إيلون ماسك يثير الجدل مجددًا بتأييده للذكورية.. ترويج لأفكار متحيزة جنسيًا

0 تعليق ارسل طباعة

إيلون ماسك يثير الجدل مجددًا بتأييده للذكورية.. ترويج لأفكار متحيزة جنسيًا

أثار أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، موجة من الجدل بعد ترويجه لمنشور على منصة X (تويتر سابقًا) يقترح أن الذكور ذوي المكانة العالية فقط يجب أن يكونوا صناع القرار في العالم. والمنشور، الذي يعتبر متحيزًا جنسيًا، يتضمن تلميحات بأن النساء وغيرهم من الأشخاص غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم جسديًا لا يمتلكون القدرة على التفكير النقدي، مشيرًا إلى أن الذكور ذوي مستويات التستوستيرون العالية فقط هم القادرون على اتخاذ قرارات صحيحة.

مضمون المنشور

وفقًا لما نشره موقع indiatoday، يحتوي المنشور الذي روج له ماسك على عبارات تفيد بأن "الأشخاص الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم جسديًا يحللون المعلومات من خلال مرشح الإجماع كآلية أمان"، في إشارة إلى النساء والرجال ذوي مستويات التستوستيرون المنخفضة. ويروج المنشور لفكرة أن جمهورية الذكور ذوي المكانة العالية هي الأفضل لاتخاذ القرار، مما يعزز رؤية ضيقة للذكاء والتفكير النقدي باعتبارهما حكرًا على مجموعة نخبوية من الناس، ويقلل من قيمة وجهات النظر المتنوعة.

ردود الأفعال

واجه منشور ماسك انتقادات واسعة من مستخدمي منصة X، حيث عبر أحد المستخدمين عن رأيه قائلًا: "هذا يقلل من السلوك البشري المعقد إلى الصور النمطية القديمة، ويتجاهل قيمة وجهات النظر المتنوعة. والتفكير النقدي ليس حصريًا لقلة مختارة، بل إنه غني بالتجارب المتنوعة لجميع الناس. ويستمد المجتمع المزدهر قوته من الإدماج، وليس النخبوية. والقيادة الحقيقية تستمع إلى كل صوت". 

مواقف سابقة تثير الجدل حول تحيز ماسك الجنسي

ليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها ماسك عن تحيزه الجنسي. فقد واجه في يونيو من هذا العام دعوى قضائية من ثمانية مهندسين زعموا أنهم تم فصلهم بشكل غير قانوني لإثارتهم مخاوف بشأن التحرش الجنسي المزعوم والتمييز ضد النساء في شركة سبيس إكس، حيث زعمت الدعوى أن تصرفات ماسك ساهمت في "ثقافة جنسية شاملة" داخل الشركة. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2021، أثار ماسك الجدل مجددًا بمزاحه حول فتح معهد تكساس للتكنولوجيا والعلوم، مما أثار انتقادات حول استخدامه للأحرف الأولى للاسم بطريقة مثيرة للجدل.

ماسك وممارساته غير التقليدية

ويُعرف ماسك بنهجه التخريبي وغير التقليدي في ممارساته التجارية، والذي أدى إلى بعض الابتكارات الرائدة، لكنه أيضًا تسبب في الكثير من الجدل وردود الفعل العنيفة. ويبدو أن ماسك يستمتع بكونه محرضًا، لكن عليه أن يدرك أن أفعاله، خاصة عندما تكون علنية وتؤثر على الرأي العام، قد تكون لها عواقب حقيقية في العالم. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق