بحضور وزيرة التنمية المحلية.. الإنجيلية تحتفل بتخرج دفعة جديدة من طلبة مدارسها

0 تعليق ارسل طباعة
google news

شهد مساء أمس الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، حفل تخرج طلاب الثانوية العامة وتكريم المتفوقين بإحدى مدارس الكنيسة، والمقامة بقاعة المنارة. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور القس إسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيليّة ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والسفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، واللواء عصام عزب، مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن الاقتصادي، والمستشار حسام حسن، ممثل مكتب شئون أمن الدولة، و محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم، وهالة توما، مديرة المدرسة.

وفي كلمتها، أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدةً اعتزازها بالمدرسة التي تخرج منها أبناؤها، مشيرة إلى أهمية الثقة بالنفس والإصرار على النجاح، قائلة: "النجاح ما بيجيش غير بالمصابرة والاجتهاد، لازم تبقوا مميزين، ولا تكونوا مجرد رقم وسط العدد". 

كما حثت الخريجين على استغلال حريتهم الجديدة بشكل بناء، مؤكدة أن هذا الحفل يمثل بداية لمشوار طويل مليء بالتحديات، متمنية لهم التوفيق والتميز في حياتهم المستقبلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، أهمية القيم التي اكتسبها الخريجون خلال رحلتهم التعليمية، مثل الانضباط والاحترام، والتي تشكل أساس نجاحهم المستقبلي. ودعاهم إلى أن يكونوا "سفراء للمحبة والتسامح والخير في المجتمع"، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي يُقاس بقدرتهم على التأثير الإيجابي في محيطهم. كما أعرب عن شكره للمعلمين وأولياء الأمور لدورهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيًا للخريجين مستقبلاً مشرقًا ولمصر التقدم والرخاء.

ثم كلمات الترحيب بالحضور، تحدث خلالها الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، حيث قدم ثلاث رسائل رئيسية للخريجين. أكد أولاً على أهمية مخافة الله، قائلاً: "رأس الحكمة مخافة الله"، وحثهم على العيش بما يرضي الله ثانيًا، دعاهم إلى استغلال الحرية التي ستتاح لهم في المرحلة الجديدة بشكل إيجابي، مشددًا على ضرورة استخدام هذه الحرية لتطوير أنفسهم وبناء شخصياتهم وأخيرًا، نصحهم بتحديد أهدافهم وطموحاتهم والعمل بجد لتحقيقها، مشددًا على أهمية الثقة في الله وفي قدراتهم الشخصية.

وفي رسالة قوية وجهتها هالة توما، مديرة المدرسة ، لدفعة 2024، أكدت أهمية التمسك بالقيم والإنسانية في عالم مليء بالتحديات والمفاهيم المشوهة التي انتشرت عبر الإعلام، وحثت الطلاب على أن يكونوا مختلفين ومؤثرين، تمامًا كما يفعل النور والملح في تحسين الحياة وسط ظلام هذا العالم دعتهم إلى أن يكونوا سفراء للقيم التي تعلموها في المدرسة، وأن يتحملوا المسؤولية ويقدموا المساعدة للآخرين. 

وأكدت أن الأمانة والشفافية هما الأساس لبناء الثقة، وأنه لا يوجد إرث أغنى من الأمانة. وأخيرًا، شجعتهم على أن يتركوا بصمة لا تُنسى في العالم، وأن يكونوا قادة ومبدعين يسعون لخلق مستقبل أفضل للإنسانية.

واختتم الحفل وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالنجاحات التي حققها الطلاب، مع تمنيات الجميع لهم بمستقبل مليء بالتفوق والإنجازات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق