مقتل 49 شخصا في قصف روسي بمدينة بولتافا الأوكرانية

0 تعليق ارسل طباعة

ذكر مسؤولون أن 49 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 219 آخرين على الأقل في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، في إحدى الضربات الجوية الروسية الأكثر دموية في البلاد منذ ما يربو على سنتين من الحرب.

 

الدفاع الأوكرانية

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية دميترو لازوتكين أحدث حصيلة للقتلى عبر التلفزيون الأوكراني مساء اليوم الثلاثاء.

 

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم، أن صاروخين باليستيين استهدفا "معهدا تعليميا ومستشفى مجاورا له" في بولتافا.

 

وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى معهد الاتصالات.

 

وقال زيلينسكي "نواصل دعوة كل شخص في العالم لديه القدرة على وقف هذا الإرهاب: أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ الآن، بدلا من بقائها في المخازن".

 

وأظهرت صور، لم يتم التحقق منها، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، جثثا ملقاة أمام مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشدة، وتردد أنه المعهد العسكري للاتصالات والمعلوماتية التابع لمعهد كييف للتكنولوجيا في مدينة بولتافا.

 

وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إنه "تم إنقاذ 25 شخصا، على الأقل، من تحت الأنقاض. وفي المنطقة السكنية المجاورة، تحطمت النوافذ وتضررت الواجهات بسبب موجة الانفجار."

 

وذكرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن القصف الجوي وهجمات المدفعية من الجانب الروسى أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في أماكن أخرى من البلاد.


وضربت قذائف مدينة زابوريجيا بعد زيارة زيلينسكي للمدينة مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين.

 

ووفقا للسلطات، توجه العديد من الأشخاص للمستشفيات للتبرع بالدم بعد الهجوم.

 

وأعلن الحاكم فيليب برونين الحداد لمد ثلاثة أيام في منطقة بولتافا بأكملها.

 

يذكر أن 3 وزراء أوكرانيين قدموا استقالاتهم اليوم الثلاثاء وسط تكهنات بشأن تعديل وزاري أكبر فيما تواجه البلاد التي تمزقها الحرب وابلا متزايدا من الضربات الصاروخية الروسية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

تقترب أوكرانيا من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب
 

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو إلى أنه يستعد لإجراء تعديل وزاري، فيما تقترب أوكرانيا من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب.

 

ويتم التعديل الوزاري فيما تواجه البلاد تحديات متصاعدة شاملة، بينما يكشف موسم التدفئة الذي يلوح في الأفق نقاط ضعف في نظام الطاقة الذي يزداد استهداف روسيا له.

 

وقدم استقالته للبرلمان كل من وزير العدل دينيس ماليوسكا ووزير حماية البيئة رسلان ستريليتس ووزير الصناعات الاستراتيجية أوليكسندر كاميشين الذي يشرف على إنتاج الأسلحة المحلية، حسبما قال رئيس البرلمان رسلان ستيفانتشوك في منشور على موقع فيسبوك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق