استمرار تراجع قطاع التصنيع بالولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الثلاثاء استمرار انكماش نشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة خلال أغسطس الماضي للشهر الخامس على التوالي بسبب التراجع السريع في الطلبيات والإنتاج.

 قطاع التصنيع 

وذكر معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الولايات المتحدة ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 47.2 نقطة. 

 

وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.

 إنتاج قطاع التصنيع

في الوقت نفسه، تراجع المؤشر الفرعي لإنتاج قطاع التصنيع  للشهر الخامس على التوالي ليصل إلى أقل مستوياته منذ مايو الماضي. كما تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى أقل مستوى له منذ 15 شهرا، وتراجعت طلبيات التصدير بأسرع وتيرة منذ بداية العام الحالي.

 

وذكرت وكالة بلومبرج أن تراجع الطلبيات واستمرار تراجع الطلبيات المتراكمة  مازالت تعرقل الإنتاج وتجسد معاناة قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، وفي حين ارتفع المؤشر الفرعي للتوظيف في قطاع التصنيع، فإنه مازال أقل من مستوى 50 نقطة للشهر الثالث على التوالي.

 خفض سعر الفائدة

ودعت تكلفة الاقتراض المرتفعة والغموض المحيط بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل بعض الشركات إلى تعليق إنفاقها الرأسمالي والتوظيف، ومن المتوقع أن يقرر مجلس الاحتياط الاتحادي خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة  في وقت لاحق من الشهر الحالي خفض سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس وهو ما سيخفف حدة مشكلة تكلفة الاقتراض بدرجة ما.

إطلاق سراح المحتجزين

وفي سياق منفصل؛ قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه آن الأوان لننجز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، حسبما افادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.


وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستواصل خلال الأيام المقبلة الانخراط مع الشركاء الإقليميين لإنجاز وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين.

وقف الالتحام في غزة 


وأشار إلى أن المحادثات أحرزت تقدما الأسبوع الماضي بشأن وقف القتال في غزة وصفقة للإفراج عن المحتجزين وعلى الجانبين إبداء مرونة.


وأوضح: "نجري مشاورات مع مصر وقطر ومختلف الأطراف ولا نريد للاتفاق أن يفشل".

 مواجهة نفوذ الصين


أكدت مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية للحكومات الأفريقية بأن المبادرة الهادفة إلى المساعدة في مواجهة نفوذ الصين من خلال تطوير البنية التحتية في القارة ستستمر حتى بعد تغيير الإدارة الأمريكية.

مشروع السكك الحديدية

وقالت هيلينا ماتزا، القائمة بأعمال المنسق الخاص للشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي، اليوم الأربعاء، إن المشروع الرئيسي في الخطة - مشروع السكك الحديدية المعروف باسم ممر لوبيتو الذي يربط مناجم النحاس والكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية بميناء على المحيط الأطلسي في أنجولا – قد حقق تقدما كبيرا بالفعل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وتدعم إدارة بايدن مشروع لوبيتو ضمن خطة البنية التحتية لمجموعة السبع.

الطريق الصينية


ويهدف البرنامج إلى انفاق 600 مليار دولار بحلول عام 2027 لسد فجوة البنية التحتية في أنحاء العالم لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية وتأمين الوصول إلى المعادن الهامة  لتحقيق التحول في مجال الطاقة.

 

ولكن هناك تساؤلات تدور بشأن ما إذا كان دونالد ترامب سيواصل هذا البرنامج إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

ممر لوبيتو والمشاريع الأخرى

وقالت ماتزا، ردا على سؤال حول ما قد يعنيه تولي إدارة جديدة بالنسبة لممر لوبيتو والمشاريع الأخرى، إن “كل دولار سمعتم عن تخصيصه - وأُعلن عنه بالفعل - هو قيد الانفاق”.

 

وأضافت بأن “ما نركز عليه في الوقت الراهن هو كيفية تحديد تلك المراحل الأخيرة التي نحتاجها للتقدم إلى الأمام”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق