في خطوة تسعى من خلالها لتدعيم صفوف المنتخب المغربي بلاعبين واعدين، شرعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضم اللاعب المغربي الشاب إسماعيل باعوف إلى صفوف المنتخبات الوطنية.

يُذكر أن باعوف، الذي يلعب حاليًا في مركز قلب الدفاع بفريق فيوتشر المصري على سبيل الإعارة من نادي أندرلخت البلجيكي، سبق له أن مثل المنتخبات البلجيكية في الفئات السنية.

ومع ذلك، فإن رغبته في تمثيل بلده الأصلي المغرب دفعت الجامعة إلى التحرك السريع لاستكمال إجراءات ضمه.

لماذا باعوف؟

يشغل مركز قلب الدفاع، الذي يلعب فيه باعوف، أهمية كبيرة في خطة أي منتخب، خاصة وأن المنتخب المغربي يعاني في الفترة الأخيرة من نقص في اللاعبين القادرين على شغل هذا المركز بالشكل المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، فإن باعوف يتمتع بموهبة كبيرة وقدرة بدنية عالية، مما يجعله إضافة قوية لصفوف المنتخب.

التوقيت المناسب

تخطط الجامعة لإتمام إجراءات ضم باعوف بشكل رسمي خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك تزامنًا مع انطلاق تجمع إعدادي جديد للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة.

ومن المتوقع أن يشارك باعوف في هذا التجمع، والذي يأتي استعدادًا لخوض تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم للشباب.

مرونة تكتيكية

لا يقتصر دور باعوف على مركز قلب الدفاع فقط، بل يمكن توظيفه أيضًا في مركز الظهير الأيمن، وهو المركز الذي يشغله حاليًا كل من أشرف حكيمي ونصير مزراوي في المنتخب الأول. وبالتالي، فإن ضم باعوف يمثل استثمارًا طويل الأمد للمنتخب الوطني، حيث يمكن الاعتماد عليه في أكثر من مركز.

الأهداف المستقبلية

تهدف الجامعة من خلال ضم لاعبين موهوبين مثل إسماعيل باعوف إلى بناء منتخب وطني قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، والوصول إلى مراحل متقدمة في البطولات القارية والدولية.

ختامًا، فإن ضم إسماعيل باعوف إلى صفوف المنتخب المغربي يمثل خطوة مهمة في مسيرة كرة القدم المغربية، حيث يساهم في تطوير المواهب الشابة وتوفير بدائل للاعبين الحاليين.