أودعت محكمة جنايات القاهرة،برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، حيثيات حكمها بالإعدام شنقا للمتهم بقتل منجد في منطقة المعادى، لشكه بوجود علاقة بين الضحية وزوجته.

وقالت المحكمة فى حيثياتها ؛بعدما استقر فى يقين المحكمة وعقيدتها المستخلصة من أوراق الدعوى، أن المتهم شك فى وجود علاقة بين المجنى عليه وزوجته، فتولدت لديه فكرة قتل المجنى عليه بمنطقة المعادي.

وكشفت الحيثيات، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على تنفيذ مخطط جريمته، فأغواه شيطانه واتبع ظنه، حيث أعد لتحقيق جريمته محلاً لارتكابها باستئجاره شقة سكنية بمنطقة حدائق حلوان لإبعاده عن أعين أهليته.

وتابعت الحيثيات، أن المتهم قام بشراء هاتف محمول وتواصل مع المجنى عليه وادعى أنه يريد ترميم أثاث منزله، واستدرجه بتلك الحيلة إلى مكان وقوع الجريمة.

وأكدت الحيثيات، أن المتهم جهز مجموعة من الحقائب البلاستيكية وأعد آلة حادة وأثناء وصول المجني عليه باغته بطعنه نافذه مما أسفر عن وفاته في الحال.

كانت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، قضت بالإعدام شقنا لعاطل بتهمة قتل منجد؛ لشكه في علاقة عاطفية مع زوجته بالمعادي.

كان مأمور قسم شرطة المعادي تلقى بلاغًا، بتغيب منجد المعادي، 42 سنة، ومقيم بحلوان، منذ عدة أيام، وبإجراء التحريات تبين وجود خلاف بين زوج خطيبة المجني عليه السابقة والمقيم بمنطقة كوتسكيا، وأكدت التحريات وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن زوج خطيبة المجني عليه السابقة وراء ارتكاب الواقعة.