«من الحرارة إلى البرد».. تأثير التذبذبات المناخية على إنتاج الدواجن

0 تعليق ارسل طباعة

تأثرت صناعة الدواجن في مصر بشكل كبير بالتغيرات المناخية الشديدة، مثل ارتفاع درجات الحرارة والانخفاض الشديد في البرودة، وتؤدي هذه الظروف المناخية القاسية إلى خسائر في الإنتاج، وتقلل من معدل النمو، وتخفض إنتاج البيض، كما تزيد من معدلات الإصابة بالأمراض والنفوق.

التغيرات المناخية أثرت بشكل ملحوظ على تربية الدواجن في مصر، وتوجد عدة حلول ومقترحات لمواجهة هذه الآثار السلبية وفقًا لمحاور تأثيرها. 

يتميز إنتاج الدواجن بأنه نشاط زراعي ذو تأثير بيئي منخفض نسبيًا مقارنة بأنشطة الإنتاج الحيواني الأخرى مثل إنتاج اللحوم الحمراء والألبان، مما يجعله خيارًا مفضلًا عالميًا للتوسع.

احتياجات الدواجن تشمل:

  • مسكن مناسب.
  • مياه نظيفة.
  • طعام.
  • إدارة الطيور النافقة.
  • التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية.

1. المسكن المناسب (درجة الحرارة): الطيور تفتقر إلى جهاز تنظيم حرارة الجسم، مما يجعلها حساسة للتغيرات المناخية. وقد أظهرت الدراسات أن المناخ في مصر أصبح أكثر حدة، حيث يكون الصيف شديد الحرارة والرطوبة، بينما الشتاء قارس البرودة.

أ. تأثير زيادة درجة الحرارة على تربية الدواجن: نظرًا لأن الطيور لا تعرق، فإنها تعاني من الإجهاد الحراري (الإحتباس الحراري) الذي يؤثر سلبًا على صحتها، مما يؤدي إلى:

  • دجاج اللحم:
    • زيادة معدل التنفس وظهور اللهاث.
    • انخفاض الشهية مما يؤثر على النمو ومناعة الطائر.
    • زيادة فرصة الإصابة بالأمراض، مما يسبب استخدامًا مكثفًا للمضادات الحيوية والبكتيرية.
    • ارتفاع ضغط الدم وانفجار شرايين الكبد والكلى، مما يؤدي إلى زيادة معدلات النفوق.
    • انخفاض جودة اللحوم.
    • زيادة استهلاك الماء وفرص الإصابة بالاستسقاء.
    • زيادة نسبة النفوق المفاجئ (10%).

الحلول المقترحة:

1. السكن:

  • اتباع نظام التبريد المغلق في العنابر واستخدام خلايا تبريد خلال فترات الصيف.
  • استمرار تشغيل التبريد حتى بعد انحسار موجة الحر في المساء لتخليص الطائر من الحرارة المختزنة في جسمه.
  • دهان الجدران من الخارج بلون أبيض.
  • تقليل عدد الطيور المرباة في وحدة المساحة.
  • توفير كمية كافية من المياه النظيفة والباردة، وزيادة عدد المساقي ورفع مستوى المياه فيها لترطيب جسم الطائر، واستخدام ماء بارد.
  • عزل الحظائر بشكل كافٍ لتجنب اكتساب حرارة الشمس.

2. النظام الغذائي:

  • إعداد نظام غذائي كثيف للحصول على جميع العناصر الغذائية بتقليل استهلاك العلف.
  • تقديم الأعلاف في أوقات مناسبة تتماشى مع ذروة درجات الحرارة العالية خلال اليوم.
  • استخدام إضافات مثل الإنزيمات لتحسين الهضم والامتصاص.
  • تقديم العلف في صورة حبيبات لتقليل استهلاك الطاقة أثناء التغذية وتقليل الفاقد.
  • تجنب إرهاق الطيور باللقاحات والعلاجات الزائدة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق