تحرش وعتاب وقتل.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 04 سبتمبر 2024 | 07:25 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: الغضب جمرة مشتعلة يوقدها الشيطان في نفس الإنسان ، ولا يطفئها إلا الاستعاذة بالله ، وذكره ثمّ الوضوء ؛(فالْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانُ، والشَّيْطَانُ خُلِقَ مِنَ النَّارِ ، والماء يطفئ النَّارَ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ).

o بداية الواقعة بنشوب مشاجرة أسفرت عن سقوط قتيل بدائرة قسم شرطة المقطم ، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بطعن نافذ ، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

o من خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات ، تبين أن المجني عليه تحرش بالفتاة المتهمة ، وحال محاولة والدها الدفاع عنها ، تعدى عليه بالضرب المبرح، فاستلت الفتاة سلاحًا أبيض وسددت طعنة نافذة للضحية حتى سقط قتيلا.

o وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، ألقى القبض على المتهمة، وتم اقتيادها لديوان لقسم شرطة المقطم ، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق فى الواقعة .

o النيابة العامة احالت المتهمة الى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة

بالتجمع الخامس ، حيث ستنظر بجلسة 10 سبتمبر ، أولى جلسات محاكمة المتهمة ووالدها لاتهامهما بقتل شاب بسلاح أبيض في المقطم

o ننفعل ، فنغضب ، فنخرج عن صمام التحكم فى الأقوال والأفعال ، ثم نرتكب حماقات ، تخرج بنا عن دائرة العقل والتصور البشرى ، وتكون النتيجة فى النهاية غيابات السجون ، والندم طوال العمر على هذة الحماقات ، التى لو عاد بنا الزمن لن نفعلها مرة أخرى أو نقترب من أى فعل يصل بنا إليها .

o عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه

وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري ، إن هذا الحديث حديث عظيم ، وهو من جوامع الكلم ، لأنه جمع بين خيري الدنيا والآخرة ، لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه، فينقص ذلك من الدين ، ويتضمن الحديث دفع أكثر شرور الإنسان ، لأن الشخص في حال حياته بين لذة وألم .

o فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل

دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك

القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل

هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

o من يعيدنا الى الفضيلة ، من يعيدنا

الى الأخلاق ، من يعيدنا الى الدين ، من يعيد لنا المحبة ، من يعيد لنا راحة البال ، من يعيد لنا حب الآخرين مهما كان سبب الاختلاف ، من يعيدنا الى الترابط الأسرى ، من يعيد لنا صفاء النفس والروح ، من يعيد لنا القناعة ، من يعيد لنا الشهامة ، من يعيدنا الى الوفاء ، من يعيدنا لمساندة الغير بحب ورضاء ، من يعيد لنا التسامح ، من يعيد لنا جبر الخواطر ، من يعيد لنا الشارع المصرى كما كان ، من يعيد لنا دور الأب ، من يعيد لنا دور الأم ، من يعيد لنا قيم ومعانى كثيرة نكاد نجزم انها أنتهت من قاموس الحياة

o الاديان السماويه جميعها حضت على التسامح والمحبة ولكننا نجد بنى البشر لا يلتزموا بتعاليم الاديان بل وتناسوها وغفلوا عنها متعمدين ولجأوا الى شعار العصور الاولى عندما كان البقاء للاقوى ولغة القتال هى التى تسود ولم يدركوا ان الله خلق البشرية لأهداف اخرى اولها ان الدنيا دار اختبار وعلينا ان نجتاز هذا الاختبار بنجاح للفوز برضاء الخالق ودخول جنته الفردوس الاعلى .

o نداء الى فضيلة الأمام / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا / تواضروس بابا

الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انشروا من خلال المساجد والكنائس ووزارة الشباب والرياضة والاعلام ومؤسسات المجتمع المدنى والأندية ومراكز الشباب مبادئ الاخلاق والدين واعيدوا للمصريين ما تربو وعاشوا عليه فى فهم الدين الوسطى السمح ومبادئ المحبة والرحمة والتأخى ، والبعد عن السلوك المعوج والانخراط خلف وساوس الشيطان حتى لا يخسروا دينهم ودنياهم وتحتقرهم الأمم .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة

المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق