سمير راغب: نتنياهو غير جاد لحدوث السلام والوصول لحلول

0 تعليق ارسل طباعة

أفاد  العميد  سمير راغب ، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، بأن رئيس المخابرات الإسرائيلية أكدت أكثر من مرة أن تصريحات نتنياهو بأن محور فيلادلفيا يمثل تهديدًا على إسرائيل بمثابة ادعاءات كاذبة، معقبا :" نتنياهو غير جاد لحدوث السلام والوصول لحلول".

محور فيلادلفيا

وقال سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث في مصر، عبر فضائية إم بي سي مصر،  وينقله موقع  تحيا مصر ، :" إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى منطقة مُحتلة تتعامل معها بنفس طريقة تعاملها مع الضفة الغربية، معقبا:" إسرائيل تواصل حربها ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع سمير راغب :" هناك مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو وهذه المظاهرات يتواجد بها عائلات المحتجزين". 

أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل قد وافقت على الانسحاب من  محور فيلادلفيا  كجزء من المرحلة الثانية من صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس". هذا الانسحاب يأتي بعد ضغوط دولية مكثفة، قادتها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، في محاولة للتوصل إلى تسوية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة. ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أصر في وقت سابق على أن محور فيلادلفيا "يحدد مستقبلنا بأكمله"، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها مضطرة لتقديم تنازلات في مواجهة هذه الضغوط.

نتنياهو في مواجهة ضغوط متزايدة: الانسحاب من محور فيلادلفيا يفتح باباً للتسوية

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقساماً حاداً حول موضوع الانسحاب من محور فيلادلفيا، حيث يواجه رئيس الوزراء نتنياهو ضغوطاً متزايدة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية ومن الشارع الإسرائيلي نفسه. في الأيام الأخيرة، تزايدت الانتقادات لنتنياهو بأنه يضخم من أهمية المحور الجغرافي في محاولة للتغطية على عدم رغبته في التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس". تأتي هذه الانتقادات وسط مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بالتركيز على استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بدلاً من التمسك بموقف قد يؤخر التوصل إلى اتفاق شامل.

دور الوسطاء الدوليين: مصر وقطر والولايات المتحدة في سباق مع الزمن لإنهاء الصراع في غزة

الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر لعبت دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. وقد وصل رئيس الموساد دافيد بارنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات التي تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على إطار اتفاق محتمل. من المتوقع أن يُعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن الخطوط العريضة لهذا الاتفاق في الأيام المقبلة، مع توجيه دعوات للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإبداء المرونة والالتزام بما تم التوصل إليه من تفاهمات. هذه المفاوضات تأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع الدامي في غزة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق