علق الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من هجمات شرسة لا تقل ضراوة عن الحرب على غزة.

أسامة شعث: نتنياهو يرغب في توسيع جبهات الحرب حتى يظل بعيدا عن المسائلة

وقال الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الساعة السادسة تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة الحياة، ان الاحتلال الاسرائيلي وحكومة نتنياهو تريد خلط الأوراق حيث ان نتنياهو منذ اللحظة الأولى أراد ان ينقل هذا الصراع الى الضفة الغربية من اجل اشعالها.
واضاف الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان الحرب مع لبنان ضعيفه جدا لذلك اراد ان يشغل الراي العام الاسرائيلي وينقله الى الضفه الغربيه بعدما فشل في تحقيق اهدافه في لبنان مؤكد ان نتنياهو لم يرد على حزب الله بعد الضربه التي شنها والتي اراد ان يؤكد بها حسن نصر الله انه متواجد في لبس المنطقه وبالتالي انتهى هذا الملف.

وراى الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان نتنياهو يخشى من دخول لبنان بريا لان دخولها قد يكلف اكثر من الحرب المستمره في غزه وبالتالي نتنياهو يريد المنطقه الاوراق من خلال دخوله الى الضفه الغربيه حيث ان دخوله الى الضفه يدغدغ عواطف الفلسطينيين الاسرائيليين الذين يكلوا كل ادعم نتنياهو ويعتبر من اكثر المتشددين في الضفه الغربيه الذين يريدون استمرار حكومه نتنياهو ويعززون دعمه.

أسامة شعث يكشف سبب الحرب على الضفة الغربية

واستدرك الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان زعم نتنياهو بان هناك مقاومه مسلحه وان هناك عناصر تشكل خطر على اسرائيل وان هناك قد يكون السابع من اكتوبر جديد في الضفه هذا غير صحيح وهراء حيث ان نتنياهو اراد ان يهرب من الازمه الداخليه وازملته مع غزه والهروب من مفاوضات وقف اطلاق النار وبالتالي التوجه الى اشعال الحرب مرة اخرى.

واكمل الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان نتنياهو يريد ان يصل بانه في حال اذا تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة ان يكون في حاله حرب في الضفة الغربية حتى ليا يتعرض الى القانونيه حيث انه يعلم جيدا انه هو لا يستطيع الشعب الاسرائيلي ان يغير نتنياهو طالما ان الحرب مشتعلة.

أسامة شعث يكشف أهداف نتنياهو من حربه على الضفة الغربية

وأشار الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، إلى أن نتنياهو يريد ان يحقق اهدافه بالقضاء على حماس وتوسيع استيطانه والقضاء على حل الدولتين وعمليه الاستمرار بالتوريد في الضفه الغربيه وتقويض مكان السلطه الفلسطينيه وهي السلطه الرمزيه الحقيقية.