عباس ابو الحسن يتصدر التريند بعد تطورات جديدة في أزمته الأخيرة

0 تعليق ارسل طباعة

عباس ابو الحسن.. تصدر عباس ابو الحسن محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية وذلك بعد أن شهدت أزمته الأخيرة بدهس سيدتين بسيارته تطورا جديدا. 

 

عباس ابو الحسن يتصدر التريند 

 

عباس ابو الحسن.. شهدت الأزمة الأخيرة لعباس ابو الحسن بوجود محاولات للتصالح بين الفنان وأسرتي السيدتين حيث يقوم الفنان بدفع تعويض لأسرة السيدة المصابة، ودفع دية لأسرة السيدة المتوفية، وذلك قبل بدء جلسة المحاكمة خلال الشهر الجاري. 

 

عباس ابو الحسن.. ومن المقرر أن يتم النظر للقضية في المحكمة خلال يوم 23 سبتمبر الجاري . 

 

عباس ابو الحسن.. وفي وقت سابق أحالت النيابة العامة بالجيزة الفنان عباس أبو الحسن للمحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل الخطأ والإصابة في حادث تصادم سيارته بسيدتين بطريق المحور المركزي بأكتوبر، مما أسفر عن إصابتهن بإصابات خطيرة، ووفاة إحداهن داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالمهندسين متأثرة بالإصابة.

 

عباس ابو الحسن.. وتوفيت حسنة حسن 36 عام داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالمهندسين، نتيجة إصابتها في الحادث، وتبين أن السيدة المتوفية لديها 3 أطفال في أعمار مختلفة، وأنها كانت تعمل بمدينة 6 أكتوبر، وأصيبت نتيجة تصادم سيارة بها أثناء عبورها الطريق خلال الذهاب إلى عملها.


عباس ابو الحسن.. كانت  النيابة العامة قد أمرت بإخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن، في اتهامه بدهس سيدتين بسيارته أثناء سيره على المحور المركزي بمنطقة الشيخ زايد، بكفالة 10 آلاف جنيه.

 

عباس ابو الحسن.. علق الفنان عباس أبو الحسن ، بعد إصدار قرار النيابة العامة بإخلاء سبيله بكفالة مالية وتعهّده بعلاج السيدتين اللتين صدمهما بسيارته في مدينة الشيخ زايد،  قائلا على صفحته الرسمية عبر موقع فيسبوك "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا" فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة، تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، فإن قناعتي والتزامي يدفعانني إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع".

 

عباس ابو الحسن.. وأضاف "في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً، وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي، وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذي الـ 6 حارات، قادماً من ميدان جهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائداً إلى منزلي وعلى يساري بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا، وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي تسبقني بمسافة نصف سيارة، فقد حجبت رؤيتي تماماً لما هو أمامها مباشرة، فإذ بي وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التي على يساري لتصبحا وفي لمح البصر أمام سيارتي تماماً، ما جعل إمكانية لمحهما قبل تلك اللحظة مستحيلة، (كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماماً عني). تقفز السيدتان ركضاً سعياً لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس فيها عبور مشاة أو حتى مطب اصطناعي لتخفيف السرعة، وقد اتضح لي لاحقاً أن هاتين السيدتين المترجّلتين قد عبرتا بالاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هرعاً من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول إلى الضفة الأخرى".

 

عباس ابو الحسن.. وتابع : "وحين كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهما، فما كان لهما من سبيل إلى النجاة إلا أن تقفزا إلى الأمام، فأصبحا في حارتي وبالقرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفني الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما، توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارّة دفعنا سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولاً، إلا أنني استقتلت أنا والمارّة ونجحنا، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة، واستنجدنا بالإسعاف فحضر ونقل المصابتين إلى مستشفى زايد التخصصي الحكومي، ونتيجة لثقل السيارة الذي يفوق قدرات جسدي، فقد تمزق وتر "أكيليس" في الحال وسقطت أرضاً وعجزت عن السير".

 

عباس ابو الحسن.. وأشار الفنان عباس أبو الحسن قائلا "إلا أنني امتثلت على الفور للإجراءات القانونية المتبعة، فاقتادني عناصر الشرطة إلى قسم زايد 1 أولاً ثم نقلوني على كرسي متحرك الى مستشفيين حكوميين لعمل أشعة مقطعية على الوتر، واتضح أن الجهازين معطلان، فتوجهوا بي إلى مركز النيل للأشعة وتم عمل الأشعة. لم تنتظر الشرطة تقرير الاستشاري، وعادوا بي إلى مركز الشرطة وتم استجوابي وأخذ كامل أقوالي واحتجاز سيارتي لفحصها فنياً بواسطة خبير من إدارة المركبات، وعند منتصف الليل تمت إحالتي إلى النيابة المسائية والتحقيق معي ثم العودة مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة... حدث كل ذلك وأنا إما على كرسي متحرك أو أستند إلى عكّازين".

 

عباس ابو الحسن.. واستكمل: "أثناء ذلك حرصت على التكفّل بنقل السيدتين المصابتين إصابات جسيمة إلى العناية المركزة في مستشفى استثماري خاص تحت إشراف طبّي لمنحهما العناية الطبية اللازمة، متحملاً كل النفقات، وهذا ليس فضلاً مني إطلاقاً. كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار الأمر بتفريغ كل الكاميرات الموجودة في مكان الواقعة للوقوف على حقيقة ما حدث، حيث إنني لم أكن أتجاوز السرعة المقررة، وكان الطريق في مستهل الذروة ومزدحماً بالسيارات. كما أن نقطة عبورهما ليست مخصّصة لعبور المشاة، وهو طريق سريع رئيسي وشريان المرور الأساسي للسيارات في زايد. منذ ساعات قليلة خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة ويؤكد قطع وتر "أكيليس" لدي، مما يستوجب خضوعي لعملية جراحية دقيقة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل بإشراف الدكتور أحمد الشرقاوي أخصائي جراحة العظام".

 

عباس ابو الحسن.. واختتم عباس أبو الحسن بيانه بالقول: "أخيراً، ليس من شيمي التنصل من المسؤولية القانونية، وأنا أترك مصيري لحكم القضاء راضياً، وبينما أثق بأنني لم أتجاوز القانون، ولم يكن بوسعي تفادي الحادث، فأنا أشك بأنني سأستطيع تجاوز العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهما. أما المسؤولية المعنوية والإنسانية والأخلاقية، فضميري يحتّم عليّ أن أعتني بهاتين السيدتين إلى ما شاء الله. كما أناشد الجميع بالدعاء لهما بالشفاء التام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق