تعرضت وكالة الأنباء الفرنسية لهجوم إلكتروني، حسبما ذكرت الوكالة في بيان اليوم السبت.

وتم اكتشاف الهجوم الذي طال نظام تكنولوجيا المعلومات في الوكالة، والذي أثر جزئيا على تكنولوجيا نقل المواد الإخبارية إلى المشتركين، أمس الجمعة.

ومن غير الواضح من يقف وراء الهجوم.

وقالت الوكالة إن القسم التقني فيها، يتعامل بمساعدة الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في فرنسا، مع الحادث وتم إخطار السلطات.

وعلى الرغم من أن الهجوم أعاق نقل المواد الإخبارية مؤقتا، إلا أن تقارير وكالة الأنباء الفرنسية في جميع أنحاء العالم استمرت كالمعتاد.

ويأتي الهجوم على وكالة الأنباء في أعقاب حادث إلكتروني كبير في مارس أثر على عدة وزارات ومؤسسات حكومية فرنسية.

وأعلن قراصنة موالون لروسيا مسؤوليتهم عن الهجوم، وفقا لتقارير إعلامية، على الرغم من أن السلطات الفرنسية لم تؤكد هذا الأمر في ذلك الوقت.

وتتهم فرنسا روسيا بزيادة محاولات زعزعة الاستقرار منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.2022

كما تم اختراق وكالة الأنباء البولندية المملوكة للدولة «بي إيه بي» في مايو، وقالت الحكومة في وارسو إنها تلقي باللوم في الحادث على أجهزة الاستخبارات الروسية.