وزير التربية والتعليم يتوجه إلى فرنسا بالذكاء الاصطناعى

0 تعليق ارسل طباعة

توجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم إلى باريس للمشاركة في مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي 2024" الذي تنظمه منظمة اليونسكو، تحت شعار "توجيه التكنولوجيا للتعليم"، والذي يقام من 2 إلى 5 سبتمبر 2024.

 

التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم

خلال المؤتمر، سيشارك وزير التربية والتعليم في جلسة عامة بعنوان "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم: ضمان نهج مستدام يركز على الإنسان"، حيث سيتناول الجهود المصرية ورؤية البلاد في دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في نظام التعليم.

 

على هامش المؤتمر، يعتزم وزير التربية والتعليم عقد اجتماعات ثنائية مع مسؤولي منظمة اليونسكو لبحث تعزيز التعاون في المجالات المختلفة المتعلقة بالتعليم، مع التركيز على تدريب المعلمين وتطوير أنظمة التعلم مدى الحياة.

 

مشروع المدارس المفتوحة للجميع

كما سيشارك وزير التربية والتعليم في اجتماع لمناقشة مشروع "المدارس المفتوحة للجميع" المدعوم بالتكنولوجيا، والذي سيستعرض الاستراتيجية الوطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

 

جدير بالذكر، في إطار تعزيز أوجه التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم، استقبل وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف،  مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة. كان اللقاء فرصة لتأكيد الشراكة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني والعمل المشترك لدعم تطوير العملية التعليمية في مصر.

 

حضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين البارزين، منهم شيماء البنا، مدير قسم التعليم، وياسر علي، مدير تطوير التعليم والشراكات، وإيمان صبري، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الخاص والدولي، وشيرين حمدي، مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات، بالإضافة إلى إشرافها على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

 

في بداية اللقاء، رحب وزير التربية والتعليم بالحضور وأشاد بالتعاون المثمر بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني. استعرض الوزير القرار الوزاري المتعلق بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم في المدارس التي تقدم شهادات دولية أو أجنبية، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية من خلال تعليم اللغة العربية والتاريخ المصري. وأكد الوزير أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز انتماء الطلاب لمجتمعهم وجذورهم.

 

من جانبه، أكد مارك هوارد على علاقات التعاون الوثيقة بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم، وأبدى استعداد المجلس لدعم تنفيذ خطط الوزارة المستقبلية، بما في ذلك توضيح القرارات للمدارس الدولية وضمان تنفيذ المبادرات بنجاح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق