أحمد الطاهري: هناك فوضى إخبارية بعد تفجيرات الضاحية الجنوبية لبيروت

0 تعليق ارسل طباعة

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك فوضى إخبارية كبيرة بعد التفجيرات التي دارت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتالي «القاهرة الإخبارية» تتحرى الدقة تماما ولن تنجرف أبدا إلى الفوضى المعلوماتية، مردفا: «بشكل أو بآخر الإعلام الإسرائيلي يسعى الآن لترويجها».

 

مكتب القاهرة الإخبارية في بيروت

وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نحن في ظروف حرب، بالتالي على الوضع الميداني يكون فيه صعوبة ما، فيما يخص الاتصالات وتيسير عملية التصوير، والحمد لله الطاقم الخاص بنا بأتم سلامة، وجزء منهم متواجد في مكتب القاهرة الإخبارية في بيروت، والجزء الآخر متواجد الآن في الضاحية الجنوبية في موقع التفجيرات، ولكن حتى الآن لم يسمح لهم بالتصوير، وهم ملتزمين بكل الإجراءات الأمنية».

 

وتابع: «هم ليسوا شوكة في ظهر لبنان، لكنهم يؤدون دورهم في نقل حقيقة ما يجري في لبنان».

 

غارات إسرائيلية

علق الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على التفجيرات الأخيرة في الضاحية الجنوبية ببيروت في لبنان نتيجة لغارات إسرائيلية، قائلا إن رسائل بنيامين نتنياهو واضحة للعالم أجمع، ولم تعد بحاجة إلى تفسير.

 

وأضاف رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، «اطمأنكم على سلامة طاقمنا بالكامل في لبنان، الزملاء المراسلين والتحرير والمصورين، الجميع الحمد لله بخير».

 

وتابع: «منذ بداية الأحداث ونحن حريصين بألا نكون جزء من الحرب النفسية والإعلامية على لبنان، بالتالي سعت القاهرة الإخبارية ومازالت تسعى من خلال طاقمها في بيروت لنقل الحقيقة مجردة، وهذا ظهر في أكثر من موقع بداية عندما علت الأكاذيب فيما يخص مطار بيروت، فكانت القاهرة الإخبارية هي الكاميرا الوحيدة الموجوة في قلب المطار لنقل بالصوت والصورة حقيقة ما يجري، وعلى مدار موجه التصعيد زملاءنا كانوا من البطولة والمصداقية أنهم يؤدون رسالتهم».

 

القصف الجوي على منظومات الصواريخ

وفي وقت سابق، قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان، خاصة العاصمة بيروت من خلال الاغتيالات المحددة أو القصف المركز في بعض الأماكن، فضلا عن القصف العشوائي في المناطق الشمالية الشرقية في لبنان، والجنوب اللبناني الذي يعتقد الإسرائيلي أنه مرشح بأنه يكون نقطة ارتكاز أو انطلاق للمسلحين، الذين يقومون بتنفيذ عمليات برية من الحدود اللبنانية إلى عمق فلسطين.

 

وأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحف العبرية اليوم تقول أن فكرة القضاء من خلال القصف الجوي على منظومات الصواريخ، التي تكون تحت الأرض بالأساس لحزب الله غير واردة، لافتا إلى أن العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف كانت «الجيش لم يستطع أن يركع حماس ويحسم الأمر معه فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان وحزب الله».

 

وأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية تقوم على التمهيد والقصف الجوي وكل المعطيات على الأرض تشير إلى أن الاحتلال يجهز  لعمليات برية قد تكون محدودة، وسببها الاستفزاز الجانب الأمريكي ليتدخل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفصل الساحتين اللبنانية عن الفلسطينية أو من اجل توريطه في حرب، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي غير مستعد لهذه الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق