أوقاف سوهاج تخدم بيوت الله معني ومبني

0 تعليق ارسل طباعة

برعاية كريمة من معالى الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وإشراف وحضور فضيلة الدكتور محمد حسني عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج

افتتحت مديرية أوقاف سوهاج اليوم الجمعة ٢٤ ربيع الاول١٤٤٦هجرية الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٧م مسجد [فزارة الكبير] والكائن بفزارة مركز جهينة مديرية أوقاف سوهاج

بحضور الأستاذ ممدوح عباس رئيس مركز ومدينة جهينة

الشيخ عبدالصبور أحمد عامر مدير إدارة خدمة المواطنين

الشيخ رجب الوزير مدير عام وعظ سوهاج

الشيخ محمود أحمد محمد مدير إدارة أوقاف جهينة

وقد قام السيد وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج بأداء خطبة الجمعة بعنوان {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} .

وأكد فضيلته أن من فضائلِ العلمِ وبركاتِهِ أن القرآن الكريم لم يقبل مجردَ المقارنة بين أهل العلم وفاقديه على الإطلاق وعدَّ ذلك قياساً مرفوضاً، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]، وبالعلم يُعبَدُ الله على بصيرةٍ وتُقَى ويَقْضِي الناس في الدنيا مآربهم على ضياءٍ من أحكام الشرع الكريم، وبالعلمِ يُقيمون مراسيمَ حياتهم في زواجٍ أو تجارةٍ أو جيرةٍ أو شراكةٍ بحيث يعرف كلٌ منهم ماله وما عليه .

وأضاف وكيل الوزارة أن المساجد منارة للعلم وتربية النفوس، و تعلِّم زوَّارها الحِلم والأناة، والرفق مع الآخرين، والبُعد عن القسوة والشدة؛ كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابيًّا بال في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه - أي: ليدفعوه بالعنف - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعُوه وأهريقوا على بوله سَجْلاً من الماء؛ فإنما بُعِثتم ميسِّرين ولم تُبعثوا معسِّرين)).


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق