أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في هجوم بإطلاق نار قرب مدينة ترقوميا الفلسطينية جنوب الضفة الغربية وفرار منفذين الهجوم.

فرار منفذين هجوم ترقوميا 

وذكرت الصحيفة العبرية، أطلق مسلحون النار على سيارة شرطة على طريق رقم 35 بالقرب من مفترق إذنا ترقوميا، شرقي حاجز تفتيش بين الضفة الغربية وإسرائيل، قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث.

وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إنها عالجت ثلاثة ضحايا في حالة حرجة، من بينهم رجل في الثلاثينيات من عمره، وامرأة في الثلاثينيات من عمرها، ورجل آخر في الخمسينيات من عمره.

وذكرت وكالة الدفاع المدني إن الرجل والمرأة في الثلاثينيات من العمر أعلن عن وفاتهما في مكان الحادث، فيما أفادت التقارير أن الرجل البالغ من العمر 50 عاما توفي أثناء نقله إلى المستشفى.

وبحسب الصحيفة العبرية، فيعتقد أن المسلحين أطلقوا النار من سيارة عابرة على سيارة الشرطة، قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث سيرا على الأقدام.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن المفوض العام للشرطة داني ليفي توجه إلى مكان الهجوم.

ولم يتم الكشف عن أسماء الضحايا على الفور.

إصابة جنود إسرائيليين في هجوم بسيارة مفخخة بالضفة الغربية 

وجاء الهجوم بعد أن فجر مسلحون سيارتين مفخختين في مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، على بعد نحو 15 كيلومترا شمال شرقي ترقوميا. وأصيب جنديان بجروح طفيفة وثالث بجروح متوسطة في الانفجارين.

وكان المهاجمان اللذان قتلا في الهجوم من مدينة الخليل.

كما أشارت الصحيفة العبرية، إلى مقتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم في حالة خطيرة، في اشتباك مع مسلحين في جنين، أمس السبت، شمال الضفة الغربية ، وسط عمليات واسعة النطاق يشنها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

ومنذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5 آلاف فلسطيني في مختلف أنحاء الضفة الغربية. 

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 670 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. 

وفي المقابل ذكرت مصادر إسرائيلية، بمقُتل 29 شخصاً، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية، في هجمات  الضفة الغربية ــ بما في ذلك هجوم الأحد.