بحثت الكويت مع السعودية، اليوم الأربعاء، سبل تطير العلاقات بين البلدين في عدة مجالات.

استقبل أمير دولة الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، وزير الدولة السعودي، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، اليوم في قصر بيان بالكويت. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.

وجاء اللقاء بعد تصريحات الإمارات التي جددت فيها موقفها الداعم بشأن حقل الدرة، وأكد زير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، أن «الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية - الكويتية، بما فيها حقل الدرة، ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط» وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وأضاف «أن لهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما».

تفاصيل عن حقل الدرة

يقع حقل غاز الدرة في منطقة بحرية متنازع عليها حدودياً بين السعودية والكويت، ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج منه بنحو 200 مليار متر مكعب.

وكانت الكويت صرحت أن «المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، ولهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة».

وكما أكدت السعودية أيضا أن «ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة».

وكان كلا من السعودية والكويت وقعتا في نهاية العام الماضي اتفاقية لتطوير حقل غاز الدرة البحري، بحضور وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ونظيره الكويتي بدر حامد الملا.

العلاقات بين البلدين

وتربط البلدين علاقات تاريخية وثيقة ذات طابع خاص وقائم على أسس راسخة ومواقف تاريخية، على مدى 130 عامًا.

وتتواصل جهود المملكة والكويت المشتركة في إطار رؤيتَي البلدين («المملكة 2030» و«الكويت 2035») لتحقيق مزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية.

أقرأ المزيد

الأسهم الخليجية تميل إلى الانخفاض في تداولات الأربعاء

ما أبعاد زيارة السيسي لتركيا؟

كيف أنجز أكبر مركب شراعي شحن في العالم رحلته الأولى؟