علق الدكتور الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، قرار وزير التربية والتعليم بتنظيم مجموعات تقوية لجميع صفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية العامة على أن سعر الحصة 100 جنيه للطالب، قائلا:"مجموعات التقوية والدعم أنشأتها وزارة التربية والتعليم بهدف محاربة الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور، إلا أنه من الملاحظ في التنظيم الجديد لهذه المجموعات خروجها عن أهدافها بشكل واضح وذلك لعدة أسباب".
خبير تعليمي: مجموعات التقوية والدعم أنشأتها وزارة التربية والتعليم بهدف محاربة الدروس الخصوصية
وأوضح حجازي، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، الأسباب، قائلا: أولها أن سعر الحصة مبالغ فيه ولا يسهم في تخفيف الأعباء المالية بل يسهم في إضافة المزيد منها هذا إلى جانب عدم وضع ضوابط ومعايير محددة وملزمة للتسعير وهو أمر يفتح أبوابا كثير لمشكلات نحن في غنى عنها وكان من المنتظر أن يكون المقابل المادي رمزيا خاصة وأن تقديم الدعم واجب أساسي من واجبات المدرسة وكان من المنتظر أيضا توحيد المقابل المادي لكل مرحلة تعليمية منعا للتفاوت الذي يؤدي إلى مشكلات.
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: الاستعانة بمعلمي المدرسة في التدريس في هذه المجموعات أيضا في ظل وجود أعمال السنة والتي خصصت لها الوزارة جزءا كبيرا من الدرجة يفتح الباب لوجود مشكلات أخرى تتعلق بالشفافية والموضوعية في تقييم الطلاب ما لم تكن هناك إجراءات حازمة وواضحة تمنع ذلك.
وتابع حجازي: هناك مشكلات أخرى تتعلق بالمكان والوقت الذي تطبق فيه هذه المجموعات في كثير من المدارس والتي تطبق نظام الفترتين لتقليل الكثافة.
وقال أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: هذه الملاحظات تحمل في طياتها الكثير من التخوفات حول نجاح هذه المجموعات في تحقيق أهدافها وتخوفات أخرى من استخدامها بشكل غير صحيح للضغط على الطلاب خاصة في ظل عدم قيام وزارة التربية والتعليم بوضع معايير حازمة وواضحة لتقييم أعمال السنة تضمن عدم تأثرها بأي عوامل ذاتية.
0 تعليق