بسبب 7 أكتوبر.. استقالات كبار القادة تهز جيش الاحتلال الإسرائيلي

0 تعليق ارسل طباعة

هزت موجة من الاستقالات العسكرية والأمنية رفيعة المستوى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، بعد أن استقال العديد من كبار الضباط، مشيرين إلى فشل الاستخبارات في التنبؤ بالغارة وأسباب شخصية.

فيما يلي قائمة بسبع استقالات بارزة من صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الـ 11 الماضية، وفقًا لموقع تي آر تي الإخباري التركي.

استقال رئيس قسم الأبحاث في مديرية الاستخبارات العسكرية، العميد أميت ساعر، "لأسباب شخصية، لا علاقة لها بفشل الوحدة في دق ناقوس الخطر بشأن هجوم السابع من أكتوبر، ولكن بسبب المرض"، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

استقال رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء أهارون حاليفا، بسبب فشله في التنبؤ بالغارة التي شنتها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

موجة من الاستقالات

وأعلن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد، استقالته بسبب فشله في حماية القواعد العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات أثناء الغارة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.

كما استقال رئيس المنطقة الجنوبية في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، مشيرًا إلى فشل دائرته في منع غارة حماس في 7 أكتوبر.

وذكر ضابط مخابرات في فرقة غزة أنه قد أبلغ قادته أنه ينوي الاستقالة بسبب الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر.

وينوي قائد الوحدة 8200، أكبر وحدة جمع معلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد يوسي شاريئيل، الإعلان عن استقالته في الأسابيع المقبلة ردًا على الانتقادات التي وجهت إليه بشأن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر.

واستقال قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمير ياداي، يوم الثلاثاء "لأسباب شخصية" بعد أن خدم في منصبه لمدة ثلاث سنوات. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، من المتوقع أن يقدم ترشيحه لـ"مناصب مهمة" داخل الجيش.

في السادس من يونيو، استقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس ومراقب مجلس الحرب غادي أيزنكوت من حكومة الوحدة الطارئة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وانضم جانتس وأيزنكوت، وكلاهما عضو في حزب الوحدة الوطنية، إلى حكومة نتنياهو بعد اندلاع الهجوم الإسرائيلي على غزة، مما أدى إلى تشكيل حكومة الطوارئ، التي أسست بعد ذلك مجلس الحرب.

تأتي هذه الاستقالات في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل هجومها المدمر على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 40800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 94200 آخرين منذ الغارة المفاجئة التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي كما ينخرط جيش الاحتلال الإسرائيلي في تبادل يومي للهجمات عبر الحدود مع جماعة حزب الله في لبنان.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق