فيلم Of Dogs and Men .. طوفان الأقصى بـ عين الكيان في فينيسيا السينمائي 81

0 تعليق ارسل طباعة

يواصل مهرجان فينيسيا السينمائي فعالياته بالتزامن مع كم الألم والحسرة على الدمار المادي والمعنوي الذي يلاحق أهل قطاع غزة وأراضيها، ليلقي بسحابة سوداء  على تلك المعاناة بفيلم سينمائي مبهم يعرض على شاشاته بحضور كوكبة عالمية من صناع السينما ومحبيها.

حكايات بعيون الضحية داخل الفيلم الإ سر ا ئيلي Of Dogs and Men

Of Dogs and Men هو فيلم يتناول توابع أحداث طوفان الأقصى من وجهة نظر الكيان الصهويني ليظهر للجمهور مدى الدمار والمعاناة التي عاشوها خلال الأيام الاولى من طوفان الأقصى .

قصة فيلم Of Dogs and Men

 تدور أحداثه حول فتاة إسرائيلية  في العقد الاول من عمرها تبحث عن كلبها وسط الدمار الذي أصاب منطقتها بعد سقوط صواريخ واقعة طوفان الأقصى  لتشهد الآثار التي خلفتها الصواريخ وتبحر الكاميرا بالمشاهد تلك الآثار وترى الفوضى تعم المكان بين الهرولة خوفًا أو البحث عن الأهل والأصدقاء .

الفيلم للمخرج الإ  س  ر ائ  يلي داني روزنبرج، وبدأ بتصوير الفيلم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي 

 

وتحدث المخرج عن كواليس التصوير قائلًا: "لقد كنت أعيش على بعد حوالي 50 دقيقة بالسيارة من الجحيم على الأرض". "مكان تُحرق فيه العائلات أحياء أو تُدفن تحت منازلها، وتُغتصب النساء وتُختطف، ويموت الأطفال جوعاً. مكان يتجول فيه اللاجئون دون مستقبل في الأفق. بدأنا التصوير ونحن نعلم شيئًا واحدًا مؤكدًا، وهو أنه لن يكون من الصواب اختراع شخصيات خيالية أو مجموعات مصطنعة. قررت أن أصور أشخاصًا حقيقيين هم في الأساس جزء من المواقع والأحداث الحقيقية وأن أرتجل جميع التفاعلات

وجود السينما الإسرائيلية رغم مطالبات وقفها في فينيسيا السينمائي 81

على الرغم من وجود مطالبات بوقف الأفلام الإسرائيلية في المهرجان حيث احتج 300 سينمائيّ لدى إدارة مهرجان «فينيسيا»، بسبب عرض فيلمين إسرائيليين في ظل الإدانات الدولية لعمليات الإبادة التي يُنفّذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزّة والضفّة الغربية.

ووقع المحتجون عريضةً بهذا الشأن، ومنهم المخرج الإيطالي إنريكو برنتي، والموسيقار أليساندرو بوريني، والممثل نيكولو سيني، والممثلتان سيمونا كافالاري وشيارا باشيتي،  ومن العرب المخرج  هاني أبو أسعد، والممثل صلاح بكري، إلى جانب آخرين.

وجاء في العريضة: نحن الفنانين وصانعي الأفلام والعاملين في الثقافة الموقعين، نرفض تواطؤ مهرجان فينيسيا مع النظام العنصري بعرض فيلمين إسرائيليين». وفي فقرة أخرى، وأشارت تشير العريضة إلى أن المهرجان بقي صامتاً حيال فظائع الكيان ضد الشعب الفلسطين"

 

لم تأتي المطالبات بثمارها الإيجابية، في محاولات للكيان بوضع صورة الضحية أمام رواد المهرجان وعرض مببراتهم لضرباتهم المدمرة على قطاع غزة التي قاربت على اكتمال عامها الأاول خلال أكتوبر المقبل.

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق