كثفت وزارة الداخلية الحملات المرورية على الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق.

واصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الإنضباط ، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم.. حيث أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن ضبط (42805) مخالفة مرورية متنوعة من بينها المخالفات التالية:

(1935) مخالفة السير بدون تراخيص.

(18) دراجة نارية مخالفة.

(19222) مخالفة تجاوز السرعة المقررة.

(14) مخالفة موقف عشوائى.

(1875) مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول أثناء القيادة.

(12) مخالفة شروط التراخيص.

 

وشهدت ميادين وشوارع العاصمة انتشار مكثف لرجال المرور لشن حملات مرورية مكثفة، لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع، وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.

 

حيث تتمركز الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة، لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.

 

ووجهت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرإدار ونشر سيارات الإغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعى والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.

 

في سياق آخر، تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع المتهم بقتل والدته، بسبب تعاطيها المواد المخدرة في الوراق.

وكشفت التحقيقات، أن نجل المجني عليها اعتدى عليها بعصا، بسبب تعاطيها المواد المخدرة.

تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة الوراق، يفيد تلقي بلاغ بوجود جثة لسيدة داخل شقتها بدائرة القسم، على الفور انتقلت أجهزة الأمن، وسيارة الإسعاف، إلى مكان الواقعة.

بالانتقال والفحص، تبين العثور جثة سيدة تدعي" فاطمة .ح40 عامًا"، مصابة بسحجات وجروح متفرقة في أنحاء متفرقة من الجسم نتيجة التعدي عليها بعصا.

بإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلها إسلام م، 20 عامًا، حيث قام بضربها وتعذيبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بهدف تأديبها ومنعها من النزول إلى الشارع لشراء المخدرات، حيث كانت مدمنة.