أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية في "كمين محكم" داخل حارة البلاونة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. وأكدت الكتائب في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ العملية بنجاح، حيث تم استهداف القوة الإسرائيلية الراجلة وإيقاع إصابات مؤكدة في صفوفها. تأتي هذه العملية كجزء من سلسلة هجمات وتصعيد متواصل تشهده الضفة الغربية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.
كتائب القسام تؤكد استعدادها لمزيد من العمليات المفاجئة
في سياق التصعيد المستمر، كشفت كتائب القسام عن تفاصيل عملياتها الأخيرة في محافظة الخليل يوم الجمعة الماضية. وأكدت الكتائب في بيان لها أن كافة محافظات الضفة الغربية لا تزال تخبئ المزيد من المفاجآت للقوات الإسرائيلية، مما يعكس استعداد الكتائب لمواصلة العمليات النوعية ضد الاحتلال. وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة واستهداف المدنيين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
عمليات نوعية في الخليل وطولكرم: كتائب القسام تواصل استهداف القوات الإسرائيلية
في بيانها الأخير، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اللتين تم تنفيذهما مساء الجمعة الماضي. وأشارت الكتائب إلى أن هذه العمليات تمثل جزءًا من استراتيجيتها الجديدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأنها ستستمر في استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي في كافة أنحاء الضفة الغربية. تُظهر هذه العمليات القدرة المتزايدة للكتائب على تنفيذ هجمات نوعية توقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في عمليات إسرائيلية بالضفة الغربية وسط تصاعد التوترات
من جهة أخرى، أسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء الماضي وحتى اليوم الاثنين عن مقتل 30 شخصًا وإصابة 130 آخرين في الضفة الغربية، وفقًا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية. تأتي هذه الخسائر في الأرواح في ظل تصاعد العنف في المنطقة، حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة النطاق في مدينتي جنين وطولكرم. هذه العمليات التي وُصفت بأنها جزء من حملة "لمكافحة الإرهاب"، تزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتدفع نحو مزيد من التصعيد.
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية في جنين وطولكرم: كتائب القسام ترد بكمائن محكمة
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي عن إطلاق عملية عسكرية تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية. هذه العملية تأتي ردًا على تصاعد الهجمات من الفصائل الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الكمين الذي نفذته كتائب القسام في طولكرم. هذا التصعيد المستمر ينذر بتفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث تزداد حدة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، مما يجعل من الصعب تحقيق تهدئة في المستقبل القريب.
0 تعليق