ردًّا على الداعية محمد أبو بكر.. دار الإفتاء تكشف حكم تربية القطط

0 تعليق ارسل طباعة

أثار الشيخ محمد أبو بكر، أحد مشايخ وزارة الأوقاف المصرية، جدلًا واسعًا بين جمهور وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إثر رفضه تربية القطط في المنازل.

تصريحات الشيخ أبو بكر

وأكد الشيخ أبوبكر خلال برنامج «إني قريب»، أن الأصل في القطط أن تكون في الشوارع وليس في البيوت، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على طعام القطط يجب أن توجه للبشر الأكثر احتياجًا.

حكم تربية القطط في المنزل


وأثار فتواه السابقة جدلا مما جعل البعض يعتقد أنه يحرم تربية القطط، وردًا على ذلك، أوضح الشيخ أبو بكر، أنه لا يحرم إطعام الحيوان، ولا يجرؤ أحد على تحريم إطعام الحيوان، مضيفاً: أنه قال إن الأصل هو وجود الحيوان في الشارع وليس في البيت، مشيرًا إلى أن تربية الحيوانات في المنزل ليس فيها حرج، ولكن بالضوابط الشرعية.

ضد الإسراف في صرف الأموال على الحيوانات

وبين «أبوبكر» أنه لا يحرم إطعام الحيوان أو علاجه، ولكنه ضد الإسراف في صرف الأموال على الحيوانات.

ولفت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عن القطط إنها من الطوافين عليكم والطوافات، لافتًا إلى الحديث النبوي «دخلت امرأة النار في هرة».

رد دار الإفتاء المصرية على حكم تربية القطط

وأعلنت دار الإفتاء المصرية حكم تربية القطط، على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مساء الإثنين.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن «تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا».

وقد روى مسلم والبخاري في "صحيحيهما" أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَخَلَت امْرَأةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ؛ فَلَا أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا تَتْرُكْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ».

وشددت على أن المسلم بمقتضى إسلامه مُطَالَبٌ بأن يرحمَ مخلوقات الله جميعًا، ويرفق بها حتى نفسه التي بين جنبيه، ولا يعرضها للهلاك أو الضرر مِن أيّ نوعٍ كان؛ لأنَّ المخلوقات جميعًا مسبحة لله؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: 44].

قتل القطط والكلاب المؤذية
 

وتابعت دار الإفتاء: فإذا كان بعضها يشَكِّل خطرًا على حياة الإنسان ويُهدّده في نفسه أو ماله أو أولاده؛ فإنَّ الشريعة الإسلامية أجازت للإنسان رفع هذا الضرر.

وأوضحت أن رفع الضرر يكون بإيجاد مكان تخصصه لما تقتنيه مِن القطط بعيدًا عن المكان العام حتي لا تؤذي الناس، فإذا لم تستجب لذلك وجب حينئذٍ اللجوء إلى إبلاغ الجهات المختصة؛ لاتخاذ ما تراه مناسبًا للتخلص مِن هذه الحيوانات التي تُسَبِّب ضررًا للإنسان وتؤذيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق