أدت الأمطار الغزيرة في الدنمارك إلى فيضانات غرب البلاد، وإغلاق طريق سريع، حسبما أفادت السلطات السبت.

وحذر المعهد الوطني للأرصاد الجوية من أن “مستويات مياه الأنهار أعلى بكثير من المعتاد، وبالتالي هناك خطر حدوث فيضانات في المناطق المنخفضة، وعلى طول الأنهار والبحيرات”.

وفي جنوب غرب البلاد، حيث كان هطول الأمطار الأكثر غزارة، أمكن فتح طريق سريع بإيسبيرغ ، وهي خامس مدينة في البلاد، قبل الظهر.

وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إنّ محطة سجّلت الجمعة غرب إيسبيرغ هطول أمطار قياسية في شهر سبتمبر.

وقال رجل الإطفاء ينس مولغارد: “خلال 30 عاما من عملي كرجل إطفاء لم أشهد شيئا كهذا من قبل”.

وفي الدولة الاسكندينافية يؤدي الاحتباس الحراري تدريجيا إلى زيادة هطول الأمطار، حسبما أفاد معهد الأرصاد الجوية.

ونظرا للمخاطر المتزايدة طلبت هيئة إدارة السواحل الدنماركية من 51 بلدية من أصل 98 في البلاد في بداية سبتمبر وضع خطط لإدارة الفيضانات.

وفي جميع أنحاء العالم كان شهر سبتمبر عاصفاً.

وكشفت دراسة نشرتها الأربعاء شبكة علماء الطقس العالمية “وورلد ويذر أتريبيوشن” (World Weather Attribution) أنّ الأمطار التي ضربت وسط وشرق أوروبا في منتصف سبتمبر كانت “الأشد غزارة على الإطلاق” في المنطقة.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>