"الصيادلة": كتابة الدواء بالاسم العلمي يوفر نحو 3 مليارات جنيه على الدولة

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة الدواء بنقابة الصيادلة أهمية التوجه نحو كتابة الأدوية في الروشتات بالاسم العلمي وليس الاسم التجاري.

وقال رمزي في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لو تم الانتهاء من هذا الموضوع سيكون أفضل قرار اتخذ في تاريخ الدواء مؤخرا والتاريخ الصحي بشكل عام".

وأضاف: "كتابة الدواء بالاسم العلمي له أبعاد كثيرة أولا سوف يوفر على الدولة من 2-3 مليار جنيه سنويا من الأدوية التي تعدم وبغض النظر عمن يتحمل الادوية المنتهية الصلاحية فهي في النهاية موارد دولة".

وتابع: "لو وصلتني روشتة دواء بالاسم العلمي، لدي دواء من شركتين أو ثلاثة ولكن هناك 14 شركة تنتجها وأنا كصيدلي في حال كتابة الاسم التجاري فأنا مطالب بشراء الـ 14 نوع ولكن حال كان الدواء بالاسم العلمي سوف اشتري نوعين او ثلاثة".

وأوضح: "المنوط بكتابة الدواء بالاسم العلمي هو الطبيب والمنوط بتنظيم الامر هي وزارة الصحة بالتنسيق مع نقابة الأطباء ونقيبها المحترم الدكتور أسامة عبد الحي وأنا اشكر رئيس الوزراء على هذا القرار الذي ينم على فهم دقيق لسوق الدواء في مصر".

وأكمل: "لا يوجد دولة في العالم متقدمة صحيا يحصل بها المريض أو المواطن على الدواء بلون العلبة لا يوجد ذلك في العالم بأكمله ونحن مقبلون على المبادرة الكبرى وقانون التأمين الصحي فأنت ملزم بكتابة الدواء بالاسم العلمي".

وذكر: "هناك أكثر من 200 مليار دولار أدوية مغشوشة في العالم وبالتالي الكتابة بالاسم العلمي سوف يقلل من الدواء المنتهي الصلاحية وبالتالي تنخفض نسبة الدواء المغشوش".

وواصل: "الادوية الخاصة بالأمراض المزمنة المريض سوف يكون مرتبط بها نفسيا وسوف يطلب الدواء بنفس الشكل ولكن هناك جزء كبير من الادوية يصرف من خلال الروشتات وحين تصلني وصفة طبية بالاسم العلمي سوف يحصل عليها المريض مرة واحدة سوف يحصل في هذه الحالة على الدواء ولكن يكرره مره أخرى".

واختتم: "أتمنى بعد تصريح رئيس مجلس الوزراء بشأن هذا الامر أن يحدث تفعيل ونستكمل هذا القرار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق