تصدرت حادثة عريس أسيوط محركات البحث على جوجل، وذلك بعدما قام عريس فى محافظة أسيوط بإنهاء حياة عروسته بطريقة بشعة بسبب الشك. 

بداية القصة

بدأت القصة عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي لمديرية أمن أسيوط، يفيد بقيام شاب ٢٣ سنة بتسليم نفسه عقب الاعتداء على زوجته حتى فارقت الحياة عقب بلاغًا من أهالي القرية بالجريمة.

وعلى الفور شكلت المباحث لجنة تحقيق تحت إشراف العميد مصطفى حسن رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط، وبرئاسة المقدم أحمد أبوستيت رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الفتح، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتجرى النيابة العامة تحقيقها في سرية نظرًا لحساسية الواقعة.

تفاصيل الجريمة

كشف  العريس المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة أنه قام  بقطع رأسها ورميه في سلة المهملات، بعد أن شك في عذريتها.

نشبت مشادة كلامية بين العريس وزوجته في صباح اليوم التالي للزفاف، بسبب شكوك حول عذريتها. تصاعدت المشادة إلى اعتداء عنيف، انتهى بقتل العروس بطريقة وحشية. بعد ارتكاب الجريمة، سلم العريس نفسه إلى مركز الشرطة واعترف بفعلته، مبررًا تصرفه بشكوك لم يتمكن من تجاوزها.

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط القبض على العريس واحتجزته للتحقيق معه. النيابة العامة بدأت التحقيق مع المتهم، وأمرت بنقل جثمان الضحية إلى مشرحة المستشفى لإجراء التشريح اللازم وتحديد سبب الوفاة.