وزير التعليم يلتقى مع السكرتيرة الدائمة لوزارة التعليم بدولة زامبيا

0 تعليق ارسل طباعة

التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع نوريانا مونيكو السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم بدولة زامبيا، على هامش مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى ٢٠٢٤ " المنعقد بفرنسا، لبحث أوجه التعاون والاستفادة من التجربة المصرية فى تطوير التعليم قبل الجامعي.

حرص الدولة المصرية على تعزيز بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات

وقد أكد الوزير محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التاريخية مع دول القارة الأفريقية، وخاصة دولة زامبيا، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تعزيز بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم مع مختلف دول القارة، كما رحب بالتعاون مع دولة زامبيا فى مجال نقل الخبرات المصرية في مجال التعليم قبل الجامعي.

ومن جانبها، أعربت السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم بدولة زامبيا عن تقدير بلادها لأواصر التعاون المشترك مع مصر، مشيدة بجهود مصر فى تطوير المنظومة التعليمية، وأعربت عن تطلع بلادها للاستفادة من التجربة المصرية والخبرات في قطاع التعليم.

التجربة المصرية فى تطوير التعليم

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، والاستفادة من التجربة المصرية فى تطوير التعليم، والتطلع إلى التعاون فى الخطط المستقبلية فى مجالي تكنولوجيا التعليم والمنصات التعليمية.

وزير التربية والتعليم يلتقى مع مساعد مدير عام التعليم باليونسكو لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعى

في إطار مشاركته بمؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى ٢٠٢٤" المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، التقى  محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع  ستيفانيا جيانيني مساعد مدير عام التعليم بمنظمة اليونسكو؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المتبادل مع اليونسكو فى مجال التعليم قبل الجامعى.

جاء هذا اللقاء على هامش أعمال اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد تحت عنوان "توجيه التكنولوجيا للتعليم" والذى تنظمه منظمة اليونسكو خلال الفترة من ٢ إلى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤، وبحضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا

وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التزام مصر بمواصلة إصلاحات التعليم، والتركيز على تعزيز المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن الإصلاحات التعليمية تهدف إلى خلق جيل جديد مجهز للتكيف مع تحديات المستقبل وسبل مواجهتها.

ومن جانبها، أعربت ستيفانيا جيانيني عن بالغ تقديرها للجهود المصرية المميزة فى مجال التعليم قبل الجامعى، مؤكدةً على أهمية دولة مصر بالنسبة لليونسكو، والتزام المنظمة بالدعم الكامل فى كافة نواحى العملية التعليمية فى مصر.

وقد استعرض اللقاء أوجه التعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العديد من المشروعات والتي من بينها مشروع اليونسكو "المدارس المفتوحة للجميع" ودمج المواطنة في التعليم، كما شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون فى المشروعات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات في المرحلة الثانوية، وإنشاء منصة تعليمية باعتماد اليونسكو، وتدريب المعلمين والطلاب على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم التعليم الفنى بكافة جوانبه بالتعاون مع الشراكات العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق