في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتسهيل الوصول إلى المناطق الأثرية في مصر، أعلنت وزارة السياحة عن توسيع نطاق منظومة الحجز الإلكتروني لتشمل 22 موقعًا أثريًا جديدًا، وهذا التحديث يأتي بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع، الذي انطلق قبل أكثر من عام، ويعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الرقمنة في خدماتها.

توسيع نطاق منظومة الحجز الإلكتروني لتشمل 22 موقعًا أثريًا جديدًا 

في تصريحات تلفزيونية، أوضح الصحفي المتخصص في أخبار وزارة الآثار حسام زيدان، أن منظومة الحجز الإلكتروني شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار العام الماضي. وتابع الصحفي المتخصص في أخبار وزارة الآثار حسام زيدان، أن بدأت هذه المنظومة بتطبيقها تدريجيًا في مواقع مشهورة مثل الهرم والقلعة في القاهرة، بالإضافة إلى المعالم البارزة في الأقصر وأسوان، ومع الوقت، تم إضافة المزيد من المواقع الأثرية إلى النظام، ما يعزز من قدرة الزوار على التخطيط لزياراتهم بشكل أكثر فعالية وسهولة.

وأشار الصحفي المتخصص في أخبار وزارة الآثار حسام زيدان، إلى أن تطبيق النظام الإلكتروني لم يكن خاليًا من التحديات، حيث ظهرت بعض المشكلات التقنية في بداية التشغيل، لكن الوزارة تعاملت معها بحرفية وسرعة، ما أدى إلى تحسين الخدمة بشكل كبير. 

بعض الاستثناءات في نظام الحجز الإلكتروني تشمل ذوي الهمم وكبار السن

المنظومة الآن توفر تجربة حجز سلسة وفعالة، مما يقلل من الحاجة إلى الانتظار في طوابير طويلة أمام شباك التذاكر التقليدي.

كما أكد الصحفي المتخصص في أخبار وزارة الآثار حسام زيدان، أن هناك بعض الاستثناءات في نظام الحجز الإلكتروني، تشمل ذوي الهمم وكبار السن والمشرفين على الرحلات، وهذه الاستثناءات تهدف إلى ضمان وصول هذه الفئات إلى المواقع الأثرية بسهولة، دون الحاجة إلى التعامل مع النظام الإلكتروني، مما يساهم في تقليل التكدس وتوفير تجربة أكثر راحة لجميع الزوار.

تعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية وزارة السياحة لتعزيز تجربة الزائرين وتشجيع السياحة الثقافية في مصر، من خلال استخدام التكنولوجيا لتحسين الوصول إلى المواقع الأثرية والحفاظ على التراث الثقافي. ومع توسع النظام ليشمل المزيد من المواقع، يتوقع أن تشهد السياحة المصرية نقلة نوعية، تسهم في زيادة عدد الزوار ورفع مستوى رضاهم.