عندما يتعلق الأمر بصديق سام، من المهم التعامل معه بصدق ووضوح. إذا فشلت محاولات تحسين العلاقة، فقد يكون من الأفضل الابتعاد عنه للحفاظ على صحتك النفسية.
6 علامات تشير إلى أنك في علاقة صداقة "توكسك"
أوضح الدكتور محمد هاني، الأخصائي النفسي واستشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات لـ"صدى البلد"، ست علامات تدل على وجود علاقة صداقة سامة:
عدم الدعم المتبادل
إذا كنت تشعر بأن صديقك لا يقدم الدعم في أوقاتك الصعبة أو يحاول التقليل من إنجازاتك باستمرار، فهذا مؤشر على صداقة غير صحية.
الشعور بالإرهاق بعد اللقاء
إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التوتر بعد قضاء الوقت مع هذا الشخص، بدلاً من الشعور بالراحة والسعادة، فقد تكون هذه العلاقة تستنزف طاقتك.
الانتقاد المستمر
إذا كان صديقك ينتقدك باستمرار أو يوجه تعليقات سلبية على مظهرك أو قراراتك، فهذا يعكس عدم احترام متبادل.
الشعور بالذنب الدائم
إذا كنت تشعر بأنك مضطر دائمًا للاعتذار أو تلبي احتياجات صديقك حتى لو كانت غير مبررة، فهذا يدل على عدم توازن في العلاقة.
غياب الثقة
إذا كان هناك شعور دائم بعدم الثقة والشك في نوايا الآخر، فهذا يمكن أن يؤدي إلى تآكل أساس العلاقة.
التحكم والهيمنة
إذا حاول صديقك فرض سيطرته على قراراتك أو حياتك، أو إذا شعرت بأنك مجبر على اتباع رغبته، فهذا يشير إلى علاقة سامة.
كيف تتعامل مع صداقة سامة بعد إدراك ذلك؟
إذا تعرفت على هذه العلامات في علاقتك، قد تحتاج إلى التفكير بجدية في كيفية التعامل مع الوضع.
تقييم العلاقة
خذ وقتك لتقييم الأمور بعناية. قرر إذا كانت هناك إمكانية لتحسين العلاقة أو إذا كان من الأفضل إنهاؤها.
التواصل بصراحة
إذا كنت ترغب في إعطاء العلاقة فرصة للتحسن، تحدث بوضوح عن مشاعرك، وابتعد عن اللوم المباشر.
تحديد الحدود
ضع حدودًا واضحة للسلوكيات غير المقبولة وأبلغ صديقك بما يمكنك تحمله وما لا يمكنك تحمله.
تقليل التواصل
إذا استمر السلوك السلبي، حاول تقليل الوقت الذي تقضيه مع هذا الشخص للحد من تأثيره عليك.
البحث عن دعم إضافي
تحدث مع أشخاص آخرين في حياتك للحصول على الدعم والمشورة. قد يساعدك الأصدقاء والعائلة في اتخاذ القرار الصحيح.
كن صادقًا مع نفسك
إذا قررت أن إنهاء العلاقة هو الخيار الأفضل، كن صادقًا مع نفسك ولا تشعر بالذنب. العلاقات السامة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك النفسية.
تقبل التغيير
بعد إنهاء العلاقة، امنح نفسك وقتًا للتكيف مع الوضع الجديد. قد يتطلب الأمر بعض الوقت للتعافي واستعادة توازنك العاطفي. العلاقات الصحية يجب أن تكون داعمة وإيجابية، وإذا لم تكن كذلك، فإن الحفاظ على صحتك النفسية يجب أن يكون هو الأولوية.
0 تعليق