كررت الحكومة البريطانية دعوتها للتهدئة في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي في غارة جوية إسرائيلية.

وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الجماعة اللبنانية أصدرت بيانا يوم السبت يؤكد وفاة حسن نصر الله، زعيمها منذ عام 1992، قائلة إنه "انضم إلى رفاقه الشهداء".

وتسبب اغتيال نصر الله في غارة على بيروت مساء الجمعة في زيادة المخاوف من أن النزاع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران قد يتطور إلى حرب إقليمية شاملة.

وبعد خبر مقتله، أعاد المسؤولون البريطانيون التأكيد على رسالة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الأمم المتحدة قبل أيام، والتي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار وحل سياسي للصراع.

وقال لامي لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء: "الحرب الشاملة ليست في مصلحة الشعبين الإسرائيلي واللبناني".

وفي يوم الجمعة، قال لامي إنه تحدث إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "واتفقنا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري لإنهاء إراقة الدماء".

وأضاف: "الحل الدبلوماسي هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي".