سلطت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست الصينية الضوء على وضع  حجر الأساس لأول مجمع صناعي أخضر في مدينة العلمين المصرية، ويقع المشروع، الذي يمتد على مساحة 400 ألف متر مربع وبإجمالي استثمارات 12 مليار جنيه مصري (حوالي 247 مليون دولار أمريكي)، في المنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة على البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من المجمع ستشمل ثلاثة مصانع رئيسية ومرافق داعمة إضافية، مضيفًا أن الإنتاج سيبدأ في الربع الثاني من عام 2025، مع 60-70 في المائة من المكونات من مصادر محلية وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يخلق المجمع 2000 فرصة عمل.

وتهدف الحكومة إلى استخدام المجمع الصناعي الأخضر كنموذج ناجح لجذب الاستثمار الأجنبي في الصناعات المتعلقة بتصنيع المعدات المعدنية وتعزيز توطين التكنولوجيا في مصر.

ومن المقرر أن تستثمر  مصر  12 مليار جنيه لإنشاء أول مجمع صناعي أخضر في المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة، وفقًا لتصريحات رئيس مجلس إدارة شركة "إيتوس" حازم جابر.

وأضاف جابر خلال اجتماعه مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أمين غنيم، ورئيس هيئة مدينة العلمين الجديدة أحمد إبراهيم، ومدير عام شركة "إيتوس" حسنين المملوك، أن المرحلة الأولى من المجمع تتضمن إنشاء ثلاثة مصانع رئيسية وأخرى داعمة.

وأشار جابر إلى أن المجمع سيقام على مساحة 400 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يوفر 2000 فرصة عمل مباشرة مضيفًا أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2025، بنسبة مكون محلي تتراوح بين 60 و70% من جانبه.

أشار المملوك إلى أن الشركة ستنشئ مركز أبحاث لتطوير المنتجات محليًا في مصر، بدلًا من مجرد نقل التكنولوجيا من الخارج، من أجل دفع مصر إلى مكانة جديدة، كمركز لتصدير منتجاتها إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، ويبقى الاستثمار في مصر هدف استراتيجي للاستفادة من الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة.

من جانبه، أكد الشربيني أن وزارة الإسكان تدعم وتشجع الاعتماد على الصناعة المحلية وتعظيم المكون المحلي في المنتجات المختلفة، للوصول إلى تصنيع محلي بالكامل ما يتماشى مع خطة الحكومة لتوطين الصناعة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون والاستدامة البيئية.

في أغسطس، أطلقت مصر استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون بالإضافة إلى ذلك، وقعت مصر سبع مذكرات تفاهم في فبراير للهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة مع سبعة مطورين عالميين، متوقعة استثمارات بقيمة 41 مليار دولار على مدى 10 سنوات.