كشف طبيب أسنان عن خطأين شائعين في تنظيف الأسنان يمكن أن يؤديا إلى أصفرارهما. 

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال طبيب الأسنان فراخ حامد، من مركز استيتيك لطب الأسنان في ليدز، إن الناس يرتكبون خطأين يمكن استدراكهما بسهولة للوقاية من اصفرار الأسنان.

 

وأشار الدكتور حامد إن ما يسمى بـ "تنظيف الأسنان بالفرشاة الجافة" قد يجعل الأسنان تبدو باهتة، وبالتالي أكثر اصفراراً، "قبل أن تبدأ في تنظيف أسنانك بالفرشاة، يفضل أن تبلل فرشاة أسنانك، فهذه الخطوة البسيطة تجعل من السهل توزيع معجون الأسنان على أسنانك بالكامل، مما يجعل التنظيف أكثر فعالية."

 

يبدو تنظيف الأسنان بالفرشاة الجافة مفيدًا في التخلص من البقع السطحية في البداية، ولكن بدون الماء، يؤدي إلى الأسنان الباهتة، وقال إن الخطأ الثاني الذي يرتكبه البريطانيون هو تنظيف أسنانهم بالفرشاة بعد تناول المشروبات الغذائية الحمضية مباشرة. 

 

وأضاف حامد: "يمكن للمشروبات الحمضية، مثل عصير الفاكهة والمشروبات الغازية السكرية والخالية من السكر والأطعمة مثل البرتقال والجريب فروت، أن تضعف مينا الأسنان"، وأوضح أن تنظيف الأسنان بالفرشاة أثناء ضعف مينا الأسنان قد يؤدي إلى أصفرار الأسنان.   

 

وأكد أن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحمضية مباشرة قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ونصح: 'لتجنب ذلك، من الأفضل الانتظار لفترة من الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، لضمان بقاء مينا أسنانك قوية وبقاء أسنانك صحية.'

نصح العديد من أطباء الأسنان بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، وذلك للسماح للمينا بالتعافي. 

 

وتأتي تعليقات الدكتور حامد بعد أيام قليلة من تحذير طبيب أسنان آخر من مخاطر استخدام معجون الأسنان المبيض.

خطر مبيض الأسنان على المينا 

في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع وحظي الآن بأكثر من 2 مليون مشاهدة، حذر أخصائي صحة الفم متابعيه على TikTok أن معاجين الأسنان المبيضة خطر على الأسنان، إذ أن المكونات الكاشطة مع مرور الوقت تؤدي إلى أسنان أرق وأكثر اصفرارًا وحساسية.

 

يرجع ذلك إلى أن تآكل مينا الأسنان الواقية يؤدي إلى كشف العاج - الجزء الرئيسي من السن الذي يحتوي على لون أصفر.

 

 

وأشارت أحدث البيانات الرسمية إلى أن 40% فقط من البالغين في إنجلترا زاروا طبيب الأسنان في العامين الماضيين حتى يونيو من هذا العام.

 

ويقارن هذا بنحو 50 في المائة في أواخر عام 2019، قبل أن تجبر جائحة كورونا العديد من أطباء الأسنان على إغلاق أبوابهم مؤقتًا مع دخول البلاد في حالة إغلاق.