تعود الحياة لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين في شهر فبراير/شباط 2025 من خلال النسخة الثامنة التي ستحتضنها كينيا وأوغندا وتنزانيا.

وسبق لـ3 منتخبات عربية أن توجت بهذه المسابقة، المغرب في مناسبتين 2018 و2020، بجانب تونس عام 2011 وليبيا في 2014.

وينتظر أن يكون منتخب الجزائر المرشح الأبرز للفوز بالنسخة المقبلة من البطولة، في صورة ترشحه للنهائيات، بعد انتقال عدة نجوم للدوري المحلي على غرار إسلام سليماني وأندي ديلور ورياض بودبوز.

لكن جماهير الجزائر أطلقت أسئلة حول إمكانية مشاركة يوسف بلايلي مع منتخب الجزائر في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، خاصة وأنه ينشط في "القارة السمراء" مع فريق الترجي التونسي.

لوائح البطولة لا تسمح بذلك

لوائح بطولة أمم أفريقيا للمحليين تنص  على ضرورة استعانة المنتخبات المشاركة في المسابقة على اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي فقط.

ويسعى الهيكل المشرف على الكرة الأفريقية لفتح الفرصة أمام أكثر ما يمكن من اللاعبين المحليين للظهور في هذه البطولة القارية.

وتقوم روح المسابقة على فكرة النهوض بكرة القدم المحلية في القارة السمراء، بجانب مساعدة المواهب المحلية على تقديم أوراق اعتمادها.

وفتحت بطولة أمم أفريقيا للمحليين الباب أمام عدة لاعبين من أجل الاحتراف في العالم العربي وفي أوروبا، على غرار الثنائي الحالي لمنتخب المغرب أيوب الكعبي وسفيان رحيمي.

مقترح موتسيبي قد يغير الأمور

رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي أبدى رغبته في وقت سابق بمنح الفرصة أمام اللاعبين الأفارقة المحترفين داخل القارة السمراء للمشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.

وقال الرجل القوي لكرة القدم الأفريقية في تصريحات أدلى بها في عام 2023: "لو يوجد لاعب من الكونغو ينشط في تنزانيا فسيكون بإمكانه مستقبلاً المشاركة في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، هذا الأمر لم يكن ممكناً في فترة سابقة".

هذا التصريح لم يترجم بعد لخطوة رسمية من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ولو أن عدة أطراف ترجح الموافقة على مقترح موتسيبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وفي صورة فتح باب المشاركة أمام اللاعبين المحترفين في أفريقيا، فسيكون بإمكان يوسف بلايلي المشاركة مع منتخب الجزائر في النسخة الجديدة من المسابقة.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZThhNDo6MSA=

جزيرة ام اند امز

FI