هبطت أسعار النفط اليوم الأربعاء لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ ديسمبر بعد أن هبطت بأكثر من 4 بالمئة في اليوم السابق وسط مؤشرات على ضعف الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على النفط وتوقعات بنهاية نزاع أوقف الصادرات الليبية.

جاء انخفاض أسعار النفط خلال موجة بيع أوسع نطاقا في الأسواق العالمية مع هبوط الأسهم وتضرر الأصول الأكثر خطورة من توقعات بتلاشي النمو العالمي.

ويشكل هذا تحديا لأوبك+ التي ذكرت رويترز الأسبوع الماضي أنها لا تزال عازمة على المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المخطط لها اعتبارا من أكتوبر وأي زيادة أخرى في العرض قد تدفع الأسعار إلى مزيد من الانخفاض.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 73.58 دولار بعد هبوطها 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.14 دولار بعد أن هبطت 4.4 بالمئة يوم الثلاثاء.

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، وهو ما قد ينزع فتيل المعركة.

والبنك المركزي هو المستودع القانوني الوحيد لعائدات النفط ويدفع رواتب الموظفين في جميع أنحاء ليبيا.

وتوقفت صادرات النفط في الموانئ الليبية الرئيسية يوم الاثنين وانخفض الإنتاج على مستوى البلاد وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر.

وأظهرت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أن نشاط التصنيع انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر في أغسطس/آب، عندما تباطأ نمو أسعار المساكن الجديدة.

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات معهد إدارة الإمدادات في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أن التصنيع ظل ضعيفا.