كشف الدكتور رامي أبو شمسية، عضو في حزب البتريوت الأوكراني، أنه بعد توغل الجيش الأوكراني في منطقة كورسك، تم السماح للأوكران باستعمال الأسلحة الغربية لشن هجوم على أماكن التواجد الروسي، مؤكدًا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعلن عن مقتل 41 شخص من الطلاب المدنيين الذين يدرسون في جامعة الاتصالات.
ولفت أبو شمسية، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الروسي مستمر بـ«زباروجيا» القريبة من منطقة الدونباس وهذه المنطقة يصلها إمدادات من الجيش الأوكراني، مشيرًا إلى أن الروس يعملون على تخويف المدنيين من أجل أن يحصلوا قدر الإمكان على إنجازات سياسية للضغط على الحكومة الأوكرانية للتراجع أو الجلوس على طاولة المفاوضات.
المباني المدنية
واستكمل: «كييف تمر بقصف مستمر على مدار 3 أيام على المدينة، وهناك قصف في المباني المدنية التي تسفر عن إصابات، والجيش الروسي يعمل جاهدًا على تجنيد الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة لصالح الجيش ويحصلون منهم على إحداثيات غير دقيقة والاستهداف يكون على المدنيين».
القوات المسلحة الأوكرانية
وفي وقت سابق؛ أكد الجيش الأوكراني أن طائرة مقاتلة من طراز إف – 16 أمريكية الصنع، دخلت الخدمة مؤخرا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، تحطمت أثناء صد غارة جوية روسية عنيفة يوم الاثنين.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف إن الطيار لقي حتفه، مؤكدة بذلك تقارير إعلامية أمريكية.
وأفادت هيئة الأركان أن الاتصال بإحدى الطائرات أثناء توجهها إلى هدفها التالي قد انقطع، وأضافت أن "الطائرة تحطمت ولقي الطيار حتفه".
الجيش الأوكراني
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن الطيار الذي لقي حتفه هو أوليكسي ميس، المعروف باسم مون فيش، وكان من أوائل الأوكرانيين الذين تدربوا على قيادة طائرات إف – 16 وتم دفنه اليوم الخميس.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مصدر عسكري أوكراني قوله إن قوات الدفاع الأوكرانية لا تعتقد أن خطأ من جانب الطيار كان وراء الحادث.
وأضاف المصدر أن تحقيقا يجري بشأن الحادث وسيتم دعوة خبراء دوليين للمشاركة في التحقيق.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طالب مرارا بتزويد بلاده بطائرات إف -16 للتصدي للهجمات الجوية والصاروخية وبالطائرات المسيرة على بلاده.
ووافقت هولندا والدنمارك وبلجيكا والنرويج على تزويد أوكرانيا بهذه الطائرات.
0 تعليق