أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والجاهزية التي ظهر بها أفراد الجيش المصري، مثمناً قرار القيادة السياسية بتفعيل الاتفاقيات العسكرية بين مصر والصومال وإرسال عدد من القوات المصرية إلى دولة الصومال الشقيقة، مؤكداً أن مساعدة الأشقاء وإبعاد الأمن القومي المصري هو قرار مصري خالص ونمتلك ذلك ونقدر عليه.

وبعث وكيل دفاع النواب برسالة دعم و تأييد ومباركة من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي وأعضاء البرلمان المصري، لجميع الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية والجيش المصري للحفاظ على مقدرات هذا الوطن، مؤكداً بأن الجيش المصري له الذراع الطولى القادرة على الحفاظ على مقدرات هذا الوطن وشعبه العظيم.

وأكد أن المصريين دعاة سلام واستقرار، ولكن لا تختبروا مصر ولا جيشها العظيم القادر على الوصول إلى أي مكان.

وأضاف إبراهيم المصري أن مصر تستهدف من حضورها العسكري في الصومال 3 محددات: «أولاً مساعدة الجيش الصومالي ورفع كفاءته القتالية للتعامل مع عمليات (منظمة الشباب) الإرهابية عبر الخبرات الكبيرة للجيش المصري، وثانياً دعم وحدة الأراضي الصومالية برفع كفاءة قواتها المسلحة، وثالثاً تعزيز مشاركة مقديشو في تأمين قناة السويس من باب المندب».
وجميعها أهداف مشروعة تنتهجها القاهرة ومقديشو ضمن اتفاقية عسكرية رغب فيها الصومال واستجابت لها مصر، كرسالة دعم للأشقاء في الصومال.