نزيف الأخضر.. هو الدولار ممكن يرجع لـ 8 جنيه تاني

0 تعليق ارسل طباعة

 


هو ممكن الدولار يرجع يبقي ب8 جنيه وامتي دا يحصل وإزاي .. وإيه سر عودة الجنيه في الايام الأخيرة وهل دي إشارة إن الصعب ممكن يتحقق.. خليكم معانا لأخر التقرير دا وهنشوف دا ممن يتحقق ولا هيفضل حلم

فاكرين كلنا طبعا الجنيه المصري لما كان ب6 و8 جنيه من كام سنة لغاية ما اضطر البنك المركزي إنه يعدل سعر الصرف أكتر من مرة أو التعويم عشان يصحح حركة السوق ودا لأن الحكومة أو البنك المركزي كان محصن الجنيه أو فارض عليه حراسة بالبلدي كده قدام العملات التانية ودا في علم وأصول الاقتصاد والتداول والاستثمار وانتقال روؤس الأموال مش مقبول لان في النهاية سوق الصرف لازم يكون حر تماما وبعيد عن اي تدخل واللي بيحدده آلية العرض والطلب.

بعد التحرير الأخير لسعر الصرف في مارس اللي فات قفز سعر الدولار من 30 جنيه في البنوك ووصل لمشارف الـ50 جنيه في أقصى ارتفاع بعد التعويم قبل ما يستقر ويتحرك في المسافة بين 48 و49 جنيه ودا بعد ما بقي الموضوع عرض وطلب حقيقي ومش صوري.
طيب الحال هيفضل لحد امتي كده؟
زي ماقلنا الدولار والجنيه بينهم عرض وطلب والسوق واسع واللي هيحدد السعر بتاع كل عملة في الاول والاخر هو قوة الاقتصاد ومدى توافر الدولار أو العملة التانية اللي بتعتمد عليها الدولة وفي حالة مصر لو فضل سعر الدولار من ساعة التعويم من غير خطط لتوفير الدولار كنا شفنا أسعار تخض في سوق الصرف لكن الحكومة حطت إيدها على أصل المشكلة وهي موارد الدولار اللي بتدخل البلد في كل سنة وإنها لازم يكون المعروض أكتر من المطلوب وإن المعادلة دي لازم تتحقق بأي شكل ودي كانت تكليفات الرئيس السييسي للحكومة وكان الكلام على توفير 300 مليار دولار في السنة.

طيب توفير المبالغ دي من الدولار هيتم ازاي وهل ممكن نوصل للرقم دا؟
اللي يحدد دا مدى التزام الدولة وشغلها وخططها والحقيقة مصر عمرها ماكانت شغالة جد وبشكل صح على الملفات الاقتصادية زي السنين والشهور الأخيرة وقدرت إنها تعمل بنية أساسية تشيل أي اقتصاد مهما كانت قوته وشفنا ازاي مصر عملت بنية عالمية بشهادة الهيئات المتخصصة ومراكز البحث والتصنيف وبقي عندها أحدث طرق ومواني ومحاور وخطوط تجارة وليلة كبيرة.
الحكومة لما فكرت لقت إن مليارات الدولارات بتروح في الاستيراد على سلع ممكن نصنعها هنا بسهولة ودي كانت بداية وقف النزيف الدولاري وأول خطوة ناحية بناء رصيد قوي من العملة وبعدها جت خطط أشمل لتوطين الصناعة وإعادة التصدير وزيادة الانتاج ودي المعادلة اللي مصر عمرها ماقدرت تحلها إن انتاجها يكون أكبر من استهلاكها لكن يظهر إن دا بيحصل بشكل غير مسبوق في تاريخ البلد وكلها سنتين تلاتة وهنشوف إزاي الصناعة هتغير شكل الاقتصاد وسعر العملات في سوق الصرف.

غير الصناعة مصر شغالة على ملفات تانية لزيادة تدفقات الدولار زي المعجزة اللي بتحصل في ملف الاستثمار الخارجي والصفقات المليارية وجمبها فيه كمان تعظيم موارد الدولار من السياحة بمشروعات ضخمة جديدة زي المتحف المصري الكبير ومشروع التجلي الاعظم ومشروعات الساحل الشمالي وغيرها من الملفات اللي هتخلي الحكومة توفر أكتر من 300 مليار دولار في السنة..
كل اللي قلناه دا لما يتحقق وقريب جدا سعر الدولار هينزل طول مافيه صناعة وتصدير ودولارات داخلة واستيراد قليل وممكن جدا يرجع سعره ل8 جنيه وأقل والموضوع صعب لكن مش مستحيل بدليل إن الدولار فعلا ليه أسبوعين بينزل أهو ولسه الحاجات اللي قلنا عليها ما اشتغلتش.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق