نجح عدة لاعبين في دخول حسابات منتخبات عربية تنشط في قارة أفريقيا، وذلك رغم اقتحامهم عالم "الساحرة المستديرة" من بوابة كرة الصالات.

ومن أبرز النجوم العالمية التي بدأت مسيرتها الكروية في كرة الصالات المهاجم وسام بن يدر الذي سبق له تسجيل 161 هدفا في الدوري الفرنسي، بجانب تمثيله منتخب "الديكة" في 19 مناسبة.

وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 قصص ملهمة في منتخبات تونس والجزائر والمغرب تخص لاعبين تخرجوا في كرة الصالات.

إلياس سعد

نجم سانت باولي كان لوقت قريب ينشط في الدوري الألماني لكرة الصالات، تحديدا مع نادي هامبورغ بانتيرز الذي حمل قميصه في عام 2019.

ودخل إلياس سعد التاريخ كأصغر لاعب يحمل قميص منتخب ألمانيا للصالات عن عمر الـ20 عاما، قبل أن يقوم مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية إلى تونسية وهو ما سمح له بتمثيل "نسور قرطاج" في 3 مناسبات لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.

وأسهم إلياس بشكل كبير في عودة نادي سانت باولي لدوري الأضواء في ألمانيا، كما خاض خلال الموسم الحالي 4 مباريات ضمن مسابقتي الدوري والكأس صنع خلالها هدفا وحيدا.

محمد فارسي

الوافد الجديد على منتخب الجزائر خطف الأضواء في كرة الصالات، مما فتح أمامه أبواب الانضمام لناديي لونغاي وبلانفيل الكنديين، قبل أن يخوض مغامرة قصيرة في الجزائر مع الجمعية الرياضية لعين مليلة ليعود بعدها لكندا من بوابة نادي كافلري. 

وشهدت مسيرة محمد فارسي نقلة نوعية في عام 2022 بعد انتقاله لنادي كولومبوس كرو الأمريكي، الذي شارك معه في 82 مباراة ضمن مختلف المسابقات أسهم خلالها في 15 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.

وتألق محمد فارسي بشكل لافت في مباراته الأولى مع "محاربي الصحراء"، حيث صنع هدفا لزميله أمين غويري خلال المواجهة أمام ليبيريا ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

يحيى جبران

اللاعب الأسبق لنادي الوداد قدم أوراق اعتماده في كرة الصالات، حيث شارك مع منتخب المغرب في بطولة كأس العالم التي احتضنتها تايلاند عام 2012.

تألق جبران في مونديال الصالات دفع بنادي رجاء بني ملال للتعاقد معه في عام 2013 قبل أن يغادره عام 2015 باتجاه مولودية وجدة، ليحمل بعدها أزياء عدة أندية منها حسنية أغادير والوداد وأخيرا نادي الكويت.

ويملك اللاعب صاحب الـ33 عاما في سجله 18 مباراة مع منتخبي المغرب الأول والخاص بالمحليين سجل فيها هدفين.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZThhNDo6MSA= جزيرة ام اند امز FI