نتنياهو: أسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع

0 تعليق ارسل طباعة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم، أن أي محادثات لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تتضمن ضمانًا قاطعًا بعدم حدوث عمليات تهريب من محور فيلادلفيا ، وأشار نتنياهو إلى أن هذا المحور يعد حاسمًا في منع تسليح حركة حماس وتجديد قدرتها على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

 

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات مع حماس، حيث تم تبني تسويات عدة لتسهيل الوصول إلى اتفاق، لكن حركة حماس كانت دائمًا العائق الأساسي أمام إتمام التفاوض. وأضاف: "سأوعز بالاستمرار في ممارسة الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا، ونحن على بُعد خطوة واحدة من تمهيد الطريق لتحقيق النصر".

 

وأشار نتنياهو إلى أن التقدم المحرز في العمليات العسكرية، بما في ذلك دخول قوات الجيش إلى رفح، كان أساسيًا لتدمير قدرات حماس ومنعها من العودة إلى الحكم. وأضاف أن إسرائيل اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها في غزة من خلال تدمير الأنفاق التي تستخدمها حماس، حيث عثرت على ملايين الشيكلات في هذه الأنفاق.

 

وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لا تسعى إلى حكم قطاع غزة، بل تهدف إلى حرمان حركة حماس من قدرتها على العودة إلى الحكم واستمرار إرهابها المدعوم من إيران. وأكد أن هذه الاستراتيجية ضرورية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة والحد من تهديدات حماس المستمرة.

 

نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر

 

في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا أو توقف الضغوط العسكرية لن يضمن استعادة الرهائن أو إنهاء الحرب بشكل فعّال. وأوضح نتنياهو أن السيطرة على هذا المحور أساسية لضمان عدم تكرار الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر.

 

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل قد اتخذت إجراءات ملموسة لتقليص عدد القتلى خلال العمليات العسكرية، مشيرًا إلى توزيع المنشورات التي طلبت من سكان غزة الخروج من المناطق المستهدفة. وأكد أن نسبة القتلى بين المدنيين والمسلحين كانت 1 إلى 1 قبل دخول الجيش إلى رفح، لكنها اختلفت بعد ذلك.

 

كما لفت نتنياهو إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها إسرائيل، موضحًا أن جيش بلاده أدخل مليون طن من المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وهي كمية لم يسبق لأي جيش في التاريخ أن قدمها. وأشار إلى أن هذا الجهد الإنساني كان جزءًا من محاولة للحد من تأثير الصراع على المدنيين.

 

وتابع نتنياهو بأن الحكومة وافقت على تقليص عدد القوات في محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى أن وجود فرقة ونصف من الجيش هناك لم يكن ضروريًا. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتحقيق الأهداف العسكرية بشكل أكثر فعالية، دون التفريط في تأمين استعادة الرهائن وإنهاء الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق