زوج أردني قدم طلبًا إلى السلطات الأمنية الأردنية يوم الثلاثاء لنبش قبر زوجته، وذلك بسبب شكوك شديدة تراوده. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأردنية، تم افتتاح القبر الذي تم دفن فيه امرأة توفيت يوم الجمعة الماضي في لواء الرمثا، شمال الأردن، وذلك استجابة لطلب الزوج الذي اعتقد أن زوجته قد تمتلك علامات حية.
تم فتح القبر بإشراف الطب الشرعي وبحضور مدعي عام الرمثا بناءً على طلب الزوج الذي ادعى أنه سمع أصواتًا من داخل القبر. بعد فحص جثة السيدة المتوفاة، تبين أنها ميتة بالفعل، وأن الأصوات التي سمعها الزوج لم تكن حقيقية، مما أسفر عن تجربة صادمة بالنسبة له.
أسباب فتح قبور الموتي بعد دفنهم
هناك عدة أسباب قد تدفع أهل الموتى أو السلطات المختصة إلى فتح قبور الأموات. من أهم هذه الأسباب:
التحقق من الهوية: في بعض الحالات، قد يكون هناك شكوك أو تساؤلات حول هوية الشخص المتوفى. يمكن أن تتطلب التحقيقات القانونية فتح القبر للتحقق من هوية الجثة والتأكد من هوية المتوفى.
التحقيق في أسباب الوفاة: عندما تكون هناك شكوك حول سبب وفاة الشخص المتوفى، يمكن فتح القبر للقيام بتحقيقات طبية أو جنائية لتحديد سبب الوفاة الدقيق.
استخراج الجثة: في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك حاجة لاستخراج الجثة من القبر لأسباب طبية أو جنائية، مثل تنفيذ عمليات تشريح أو فحوصات أخرى تتعلق بالصحة العامة أو التحقيقات الجنائية.
إعادة دفن: في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث مشكلات تتعلق بالمقابر أو المواقع القديمة للدفن، مما يستدعي إعادة دفن الجثة في مكان آخر.
الرموز الدينية أو الطقوس: في بعض الثقافات والديانات، يمكن أن تكون هناك طقوس دينية أو تقاليد تشتمل على فتح القبور لأسباب دينية خاصة، مثل تنقل الجثة إلى مكان آخر أو لأغراض طقسية.
يجب مراعاة القوانين واللوائح المحلية والثقافية عند التفكير في فتح قبور الموتى، ويتعين أن تتم هذه العمليات بحذر واحترام للأشخاص المتوفين وعائلاتهم.