لطالما كانت الجمالية جزءًا من اهتمامات الإنسان، وتبييض المناطق الحساسة ليس استثناءً. يعتبر البعض تغير لون هذه المناطق إشارة للتقدم في السن، أو نتيجة لبعض العوامل البيئية. لكن قبل البدء في أي إجراءات تبييض، من الضروري التعرف على الأسباب والطرق الآمنة للقيام بذلك.
وصفة الحليب لتبييض المناطق الحساسة
قد يُعتبر الحليب أو الزبادي بمثابة كريم لتفتيح المناطق الحساسة، حيث يحتويان على حمض اللاكتيك الذي قد يساعد في تخفيف فرط تصبغ الجلد الذي يؤدي إلى اسمرار المنطقة الحساسة. ولاستخدام الحليب أو الزبادي، يمكن وضع الزبادي مباشرة أو نقع كرة قطنية في الحليب ووضعها على المنطقة الحساسة لبضع دقائق ثم شطفها جيداً ووضع مرطب. وينصح بوضع الزبادي أو الحليب مرتين في اليوم لتقليل استمرار التصبغ الناتج عن فرط تصبغ الجلد.
وصفة الشاي الأخضر لتبييض المناطق الحساسة
كما يحتوي الشاي الأخضر على مركبات مضادة للأكسدة التي قد تساعد في منع العمليات الخلوية التي تؤدي إلى فرط التصبغ. كما أن أوراق الشاي الأخضر غنية بحمض الغاليك وحمض الإيلاجيك وهما حمضان يساعدان على تحسين صحة البشرة. وللاستفادة من فوائد الشاي الأخضر في علاج فرط تصبغ الجلد، يُنصح بوضع كيس شاي أخضر مبلل على المنطقة المتصبغة لبضع دقائق يومياً.
وصفة الجلسرين لتبييض المناطق الحساسة
ومن الطرق الأخرى التي تساعد في تبييض المنطقة الحساسة وتفتيح البشرة هي استخدام الجلسرين، حيث يشتهر الجلسرين بقدرته على ترطيب البشرة وحمايتها. كما أنه يتمتع بخصائص تقشير لطيفة، مما يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وبالتالي المساعدة على تفتيح البشرة الباهتة وتحسين مظهر البقع الداكنة والندبات. وعلى الرغم من أن الجلسرين بمفرده يساعد في ترطيب وتقشير البشرة، إلا أنه يمكن دعمه ببعض المكونات الأخرى للحصول على خلطات آمنة لتبييض المناطق الحساسة. ويمكن إضافة الليمون وماء الورد إلى الجلسرين لتنعيم البشرة حتى يسهل تقشيرها. حيث يعمل ماء الورد كقابض للمسام ويقوم بشدها، فيما تؤدي حموضة عصير الليمون إلى تحسين التغير غير المتكافئ في اللون والتصبغ.
وصفة زي الزيتون لتبييض المناطق الحساسة
ويمكن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز لصنع خلطة لتفتيح المناطق الحساسة، حيث أن له تأثيرات طفيفة على تفتيح البشرة، ولذلك يحتاج إلى بعض المكونات التي تساعد في تبييض المنطقة الحساسة. ولا يقوم زيت الزيتون بتقليل الميلانين أو زيادة تقشير خلايا الجلد. ومع ذلك، قد يساعد في منع الضرر والتصبغ الناتج عن أشعة الشمس. كما قد يساعد أيضاً في تقليل احمرار الجلد والتجاعيد. ويمكن استخدام مزيج زيت الزيتون وعصير الليمون للمساعدة في تبييض المناطق الحساسة، حيث يقوم حمض الستريك في الليمون بالمساهمة في تقشير البشرة، بينما يضمن زيت الزيتون الحفاظ على ترطيب البشرة وتقليل الآثار الجانبية مثل تهيج الجلد أو الجفاف والاحمرار.
الشمع والعسل لتبييض المناطق الحساسة
ويعتبر استخدام الشمع أو مزيج العسل والسكر في إزالة الشعر الزائد من المنطقة الحساسة من أفضل طرق تفتيح تلك المناطق، وذلك لأن هذه الوسائل المستخدمة في إزالة الشعر تساعد في التخلص من خلايا الجلد الميتة والاسمرار في الجلد وتنظيفه بشكل كبير، لتترك البشرة ناعمة ونظيفة. وعلى العكس، فإن إزالة الشعر بالشفرات أو كريمات إزالة الشعر يزيد من فرص اسمرار الجلد في هذه المناطق بمرور الوقت. ولصنع الحلاوة اليدوية لإزالة الشعر، يتم مزج السكر الأبيض والماء وعصير الليمون. أو يمكن صنع الشمع بمزج العسل والسكر الأبيض وعصير الليمون.
تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
ويمكن تفتيح المناطق الحساسة بالليزر، وذلك في حالة المعاناة من اسمرار شديد بهذه المناطق يصعب التغلب عليه باستخدام خلطات تبييض المناطق الحساسة، ولكن يجب إجراء ذلك على يد متخصص لأنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل خطر الاحتراق وتهيج الجلد وتغير لون الجلد الحساس. كما أن تبييض المناطق الحساسة بالليزر يحتاج إلى عدة جلسات وفقاً لمساحة المناطق الداكنة ومدى استجابة الجلد للتفتيح.
كريمات لتفتيح البشرة
وتحتوي كريمات تفتيح البشرة التقليدية على مكونات فعالة في تبييض البشرة مثل
- الأربوتين
- حمض الأزيليك والجلابريدين
- حمض الجليكوليك والهيدروكينون
- حمض الكوجيك
- الريتينويد
وهذه الكريمات يتم وضعها مباشرة على الجلد، ولكنها قد تسبب العديد من الأضرار المحتملة وخاصة في المناطق الحساسة، مثل ألم وحرقة في الجلد وتهيجه واحمراره وحدوث طفح جلدي وجفاف الجلد وتلف الأعصاب على المدى الطويل.
وبشكل عام، من المستحسن تجنب استخدام أي منتجات كيماوية لتفتيح المناطق الحساسة واللجوء إلى الوسائل الطبيعية مثل الأعشاب وزيوت عطرية مثل زيت الزيتون وزيت اللوز، وكذلك تبني نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن للمحافظة على صحة البشرة بشكل عام. وفي حالة الرغبة في استخدام منتجات العناية بالبشرة، ينصح باستشارة طبيب جلدية لتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية.