اتهم الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري الحالي في السباق الرئاسي دونالد ترامب، مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرج، بتوجيه دفة الانتخابات ضده في عام 2020.
ووفقًا لصحيفة “تلجراف” البريطانية، حذّر ترامب زوكربيرج من أنه “سيقضي بقية حياته في السجن” إذا أثرت منصة “فيسبوك” بشكل غير قانوني في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي كتابه الجديد بعنوان “أنقذوا أمريكا”، الذي من المقرر أن يُنشر الأسبوع المقبل، يتوقع ترامب أن الرئيس جو بايدن سيوجه دعوة على العشاء في البيت الأبيض لزوكربيرج وزوجته للمشاركة في “مؤامرة ضد الرئيس” على حد وصفه.
وبحسب موقع “بوليتيكو” الإخباري، كتب الرئيس السابق: “لقد أخبرني (زوكربيرج) سابقًا أنه لا يوجد أحد مثل ترامب على (فيسبوك)، ولكن في الوقت نفسه، ولسبب ما، وجّه المنصة ضدي!”.
وأضاف ترامب: نراقبه من كثب (في إشارة إلى مؤسس فيسبوك)، وإذا قام بأي شيء غير قانوني هذه المرة فسوف يقضي بقية حياته في السجن، وكذلك كل مَن يغش في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يذكر أنه خلال الحملات الانتخابية في عام 2020، حظرت منصة فيسبوك كل الإعلانات التي تشير إلى تزوير الانتخابات.
كما علقت حساب ترامب بعد أعمال الشغب في 6 يناير (كانون الثاني) في الكابيتول هيل، قبل أن تعيده بعد عامين.
ومن جانبه، قال زوكربيرج إنه لن يقدم أي مساهمات مالية خلال الانتخابات الجارية، موضحًا: هدفي أن أكون محايدًا.
يأتي ذلك بعد اعترافه أمام لجنة أمريكية بأن فيسبوك تعرّضت لضغوط متكررة من قبل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لمنع المعلومات المضللة حول كوفيد - 19، قائلًا إن الدعوات إلى الرقابة على المحتوى كانت خاطئة.
وفي رسالة إلى الكونغرس، أضاف زوكربيرج أيضًا أنه في الماضي كان ينبغي لفـيسبوك ألا تخفي تقرير صحيفة نيويورك بوست عن نجل جو بايدن (هانتر) وسط مزاعم بأنها كانت جزءًا من حملة تضليل روسية.
وقال زوكربيرج إن فيسبوك غيّرت من سياساتها بعد أن اتضح أن التقرير المذكور لم يكن تضليلًا روسيًا.
0 تعليق