هاريس تستعين بمحامية مصرية للفوز في الانتخابات الرئاسية.. فمن هي بريندا عبد العال؟

0 تعليق ارسل طباعة

تخوض المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس منافسة شارسة أمام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تعقد في نوفمبر القادم. 

هاريس تستعين بمحامية مصرية للفوز في الانتخابات الرئاسية

ومع احتدام المنافسة بين الطرفين، انتشرت تقارير خلال الساعات الماضية باستعانة هاريس بالمحامية المصرية بريندا عبد العال، كورقة رابحة لكسب أصوات الناخبين العرب في الانتخابات، لاسيما مع استمرار الحرب على قطاع غزة وغضب الناخب العربي في الولايات المتحدة من الدعم الأمريكي غير مشروط لإسرائيل في هذه الحرب المتواصلة لأكثر من نصف عام. 

بريندا عبد العال 

مهمة بريندا عبد العال 

ومهمة بريندا عبد العال هو العمل على حشد دعم جاليات العرب الغاضبة من السياسة الأمريكية تجاه حرب غزة. 

حتى الآن لم تعلق حملة هاريس بعد على تعيين بريندا عبد العال. كما لم تؤكد المحامية المصرية صحة هذه التقارير. 

وسبق وأن قامت هاريس بتعيين محامية من أصول أفغانية تدعى نصرينا باركزي للتواصل مع الأمريكيين المسلمين. 

و ميشيغان وهي الولاية التي نشأت فيها المحامية المصرية، من المقرر أن تزورها هاريس الأسبوع المقبل، وتعد موطن لأحد أكبر التجمعات السكانية للمسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة.

من هي بريندا عبد العال؟

نشأت بريندا عبد العال، مصرية الأصل، في آن أربور بولاية ميشيغان، الأمريكية، وتخرجت بدرجتي البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان.

أما عن مسيرتها المهنية، فعملت في شركة سيدلي للمحاماة، حيث كانت عضوًا في مجموعة تنظيم الرعاية الصحية والسياسات العامة.

و تعيش بريندا في شمال فرجينيا مع زوجها وولديها التوأم.

وفي يناير2021، انضمت لوزارة الأمن الداخلي في بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية.

وفي 1 أغسطس 2022 عينت كمساعدة ومستشارة (للشراكة والمشاركة) لوزير الأمن الداخلي.

حيث تعمل كمستشارة رئيسية لوزير الأمن الداخلي بشأن المشاركات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة ولوائحها وعملياتها وإجراءاتها على المسؤولين على مستوى الولايات والحكومات المحلية والقبلية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي.

كما عملت في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية الأمريكية وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.

وقامت بالتدريس في جامعة نيويورك - أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد أ. كلارك للقانون بجامعة مقاطعة كولومبيا.

أدرات بريندا منظمة غير ربحية تسمى"مسلم أدفوكات"، والتي كانت تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى البلاد في مجال السياسة المحلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.

و قادت تطوير أول برنامج للمسؤولية الاجتماعية في المنطقة يركز على حقوق العمال المهاجرين.

الجدير بالذكر أن الصوت العربي في الانتخابات الأمريكية مؤثر بشكل كبير حيث، سبق وفاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بحصة كبيرة من أصوات العرب والمسلمين في عام 2020، لكن بسبب دعمه لإسرائيل خلال الحرب في غزة كان له تأثير سلبي على الناخب العربي وتم شن حملة ضده خلال تجمعات ومؤتمرات الحزب الديمقراطي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق