مُزارع شرقاوي ينتقض تصريحات نقيب الفلاحين الخاصة بـ "الفلاح المصري اليوم مليونير" - مصر بوست

0 تعليق ارسل طباعة

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم مُزارع شرقاوي ينتقض تصريحات نقيب الفلاحين الخاصة بـ "الفلاح المصري اليوم مليونير" - مصر بوست

أبدى شحتة حسنين، مزارع بالشرقية، غضبه من تصريحات نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن «أبو صدام»، الخاصة بـ «أن الفلاح المصري اليوم مليونير وليس فقيرًا» مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا ترتقي بأن تخرج ممن يمثل عموم الفلاحين، وأن نقيب الفلاحين يعمل بتصريحاته تلك ضد مصالحهم، وإنه تخلى عن هموم وأوجاع جموع الفلاحين، وإنه بدلًا من المطالبة بحقوقهم، والعمل مع الجهات المعنية لتحقيقها من أجل مصلحتهم والحفاظ على استقرار الأمن الغذائي المصري؛ تهكم عليهم وأوصل رسالة غير صحيحة بأنهم «أصحاب ملايين».
 

وكان نقيب الفلاحين قد صرح خلال برنامج "نظرة"، بأن الفلاح المصري اليوم مليونير وليس فقيرًا، مشيرا إلى أن وصف «مليونير» لا يعني بالضرورة الغنى الفاحش؛ بل امتلاك ثروة تقدر بالملايين، قائلا: "أي فلاح في مصر عنده فدان أرض مليونير قولا واحدًا، في ناس عندها 10 و20 فدان، والفدان منهم بـ 3 ملايين؛ لكن الفلاح دائما بيشتكي علشان بيخاف من الحسد، والفلاح اللي عنده قيراطين مباني القيراط بـ 500 ألف، واللي عنده فدان أرض زراعية قيمته من مليون إلى 3 ملايين؛ يعني مليونير».
 

وأوضح سكرتير الجمعية المشتركة بقطاع صان الحجر شحتة حسنين، خلال تصريحاته لـ «الوفد» أن التصريحات المتكررة من نقيب الفلاحين غير مسؤولة، وقد تدفعهم لسحب الثقة منه، لأنها تخلق نوعًا من البلبلة بين الفلاحين وبقية الشعب، وتؤثر على مصداقية حديثه الرسمي كنقيب لعموم الفلاحين، وتفقد الثقة فيمن يمثلهم «أي نقيب الفلاحين»، مطالبًا أبو صدام بالتحلي بالهدوء والتركيز فيما يختص بهموم وتطلعات الفلاح المصري.
 

وأشار إلى أن عموم الفلاحين في محيطه الزراعي يضم نحو 28 جمعية بمساحة زراعية تتعدى الـ 100 ألف فدان، يشتكون من أزمة وصول مياه الري العذبة النيلية لأجزاء كبيرة من أراضيهم، خاصة وأن مصدر المياه لتلك الأراضي هو مياه الصرف الزراعي من الدرجة الثالثة وهو ما أثر على طبيعة تلك الأراضي وجعلها ذات ملوحة عالية، تتطلب رعاية خاصة واهتمام، فضلا عن أهمية توفير الأسمدة والمبيدات المناسبة لتلك الأراضي والزراعات، مع مراعاة طبيعة الأراضي الزراعية ذات الملوحة العالية والتغيرات المناخية السيئة التي قللت من إنتاجية الأراضي الزراعية وخفضت من جودة محاصيلهم الزراعية.
 

 ونوه إلى أن دور نقيب الفلاحين هو عرض أزمتهم الحقيقية مع أسعار الأسمدة، والتي وصلت في الآونة الأخيرة لـ 1200 جنيه للشكارة الواحدة، وهي أسعار تفوق ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، في ظل نقص عدد شكائر الكيماوي التي يتحصلون عليها من الجمعيات الزراعية بالمقارنة بالاحتياجات الفعلية لاراضيهم من هذه الأسمدة، فضلًا عن نوعية التقاوي التي يجب أن تكون صالحة ومناسبة لطبيعة كل تربة على حدى، وتتناسب مع البيئة المصرية والتغيرات المناخية الجديدة، حتى نتجنب الآثار السيئة التي ضربت محصول الطماطم والقطن الأخيرين، متمنيًا من نقيب الفلاحين «حسين عبد الرحمن أبو صدام» مُطالبة الحكومة بصرف تعويضات لمُزارعي القطن تعويضًا لهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم هذا العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق