استقبل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، العزاء في شقيقته الراحلة، الحاجة فردوس عمر هاشم، بمحافظة الشرقية. 

 

 

وتوافد العديد من الشخصيات العامة والعلماء والأصدقاء لتقديم واجب العزاء للدكتور هاشم وأسرته، داعين للراحلة بالرحمة والمغفرة.

وكانت  أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم قد أعلنت فى وقت سابق من اليوم عن وفاة الحاجة فردوس عمر هاشم، شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم، بعد حياة مليئة بالعطاء والإحسان. وتلقت الأسرة العديد من رسائل التعازي والمواساة من مختلف الأوساط الدينية والاجتماعية.

 

ونشرت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم، خبر وفاة شقيقته وقالت:بسم الله الرحمن الرحيم، «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» ببالغ الحزن والأسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي الشريفة الحاجة فردوس عمر هاشم شقيقة فضيلة الإمام أ.د أحمد عمر هاشم.

 

واستطردت: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك وألهمنا الصبر والسلوان، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ابدلها اهلً خيراً من أهلها وجيران خيراً من جيرانها وناس خيراً من ناسها، ونسألكم الدعاء.

وكشفت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موعد ومكان جنازة شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم، ومن المقرر أن تكون صلاة الجنازة اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024، بعد صلاة الظهر بمسجد الشيخ أبوهاشم بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية.

 

الدراسات الإسلامية تنعي شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم

 

ونعت كلية الدراسات الإسلامية بالزقازيق، شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم، وتقدم جميع منسوبي الكلية بقيادة د.أماني هاشم،عميد الكلية ود.رضا حميدة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وعبير حمدي، مدير الكلية ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية والجهاز الأمني والإداري، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وجميع موظفي وعمال الكلية، بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور لها شقيقة كل من د.أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق ود. محمود عمر هاشم، عميد الكلية الأسبق، وزوجة عم د.محمد أبوهاشم، نائب الشؤون الدينية في مجلس النواب، ونائب رئيس الجامعة الأسبق، وخالة د.أحمد على سالم، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، و(إنا لله وإنا إليه راجعون).