غسيل الخضار واللحوم أم غليانها.. أستاذة مناعة تكشف الأفضل

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، أن الأبحاث الأخيرة أظهرت أن السموم الفطرية تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث ترتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل السرطانات، بما في ذلك سرطانات الكبد وعنق الرحم والثدي والقولون، بالإضافة إلى تليف الكبد وفشل الكلى.

 

وأوضحت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "أسرار"، المذاع على فضائية "الناس"، أن التسمم المزمن بالسموم الفطرية يحدث نتيجة تناول أغذية ملوثة، وخاصةً عند تناول لحوم الحيوانات التي تتغذى على علف مصاب بالفطريات.

 

وتابعت: "هذه السموم لا تؤثر فقط على الحيوانات، بل تنتقل إلى الإنسان عند تناول اللحوم، مما يحول غذاءنا من نعمة إلى نقمة"، لافتة إلى أن السموم الفطرية تؤثر على الجهاز العصبي، وقد تسبب اضطرابات عصبية ووظائف الدماغ.

 

وأضافت: "بعض هذه السموم، مثل الأفلوتوكسين، تعتبر من أبرز الأسباب وراء سرطان الكبد، وهي ثابتة حراريًا وكيميائيًا، مما يعني أنها لا تتأثر بالحرارة أو الغليان".

 

وحذرت من أن غسل الأطعمة جيدًا يعد من الطرق الأساسية للتخلص من هذه السموم، حيث أن السموم الفطرية تذوب في الماء، مشيرة إلى أن "تجربة جداتنا في غسل الأعشاب قبل استخدامها تعكس معرفة غريزية بأهمية تنظيف الأطعمة".كما دعت إلى اتباع برامج دورية لتخليص الجسم من السموم، مثل الصيام وشرب الماء القلوي، الذي يساعد في طرد السموم وتعزيز الصحة، مضيفة: "تنظيف القولون يعد من الإجراءات المهمة، حيث يُعتبر المعدة بيت الداء".


وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

 

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.  

 

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة أماني الشريف، بجامعة الأزهر الشريف، إن عدد من الأنظمة الغذائية والعلاجية الجديدة التي تتعلق بالصيام وكيفية استخدامه كوسيلة لتحسين الصحة وعلاج الأمراض، لافته إلى أن هناك العديد من البرامج الغذائية التي تعتمد على فكرة الصيام المتقطع، والتي تتنوع من 8 ساعات إلى 16 ساعة في اليوم.

 

وأكدت بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "أسرار"، المذاع على فضائية "الناس"، على أن أحد الأنظمة التي تحظى بالاهتمام هو النظام الذي يهدف إلى إزالة السموم الأربعة الرئيسية من الجسم: السكر الدقيق الأبيض، والزيوت المهدرجة، ومنتجات الألبان الحيوانية، مشيرة إلى أن هذا النظام يتم تطبيقه بالتوازي مع الصيام المتقطع.

 

وأضافت أنها تستعرض أيضاً نظاماً علاجياً متقدماً وضعه المعالج النمساوي رودولف براس، والذي يعتمد على الصيام الكامل مع شرب السوائل فقط، مما يقلل من عملية الهضم ويعزز عملية الأوتوفاجي (التخلص الذاتي من خلايا الجسم الميتة أو التالفة)، لافتة إلي أن براس قد نشر تجاربه في كتابه "علاج بروس للسرطان"، حيث أشار إلى أن هذا النظام قد نجح في علاج أكثر من 45,000 مريض.

 

وبينت أن النظام يعتمد على صيام لمدة 42 يوماً، يتم خلاله شرب عصائر خضروات معينة دون سكر، حيث يتكون العصير من بنجر وجزر وكرفس وفجل وبطاطس، وذلك وفقاً لنسب معينة لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية.

 

وأشارت إلى أن النظام قد حقق نتائج مدهشة في علاج الحالات المتقدمة دون إعياء للمريض، موضحة أن النظام يوفر أيضاً بديلاً للبروتين من خلال استهلاك الجسم للورم نفسه في حالته المتقدمة، بينما يُنصح بشرب مرق العظام في حالات الأورام الصغيرة أو بعد العمليات الجراحية لاستكمال احتياجات الجسم من البروتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق