بعد سقوط برشلونة.. لماذا ينبغي إعادة التفكير في المداورة؟ - مصر بوست

0 تعليق ارسل طباعة

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم بعد سقوط برشلونة.. لماذا ينبغي إعادة التفكير في المداورة؟ - مصر بوست

تحديثات مباشرة

Off

تاريخ النشر:

2024-09-29

لقطة من مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني 2024-25 (Getty)

أحمد عطا

Source

المصدر

winwin

+ الخط -

سقط برشلونة للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري الإسباني، وذلك بعدما خسر أمام مضيفه أوساسونا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة دانت فيها الأفضلية بشكل واضح للفريق المستضيف ليخسر البرسا أول نقاط له محليًا مانحًا الفرصة للمطاردين للاقتراب منه مع نهاية الجولة.

وخاض البرسا المباراة بتشكيل أساسي يخلو من نجميه لامين يامال ورافينيا بالإضافة إلى بالدي وكذلك قرر هانز فليك إراحة لاعب الوسط كاسادو عن التشكيلة استعدادًا لمباراة يونغ بويز السويسري في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.

من مباراة جيرونا وضيفه برشلونة بالدوري الإسباني

اقرأ المزيد

وصحيح أن برشلونة لم يخسر فقط بسبب إراحة بعضٍ من نجومه خلال المباراة، فقد غطت الانتصارات على مشاكل دفاعية واضحة يعاني منها الفريق، وتحدثنا عنها في تحليلات سابقة خلال مباراتي فياريال وخيتافي، إلا أن مبدأ المداورة كان عاملًا مؤثرًا في شكل أسوأ شاهدناه للبرسا خلال المباراة.

لماذا يجب المداورة في برشلونة هذا الموسم؟

السؤال الذي يستدعي التفكير فيه في الوقت الحالي وهو لِمَ المداورة؟ بعض التقارير تحدثت عن أن لامين يامال كان يعاني من بعض الإزعاجات العضلية في الأيام الماضية وربما يكون هذا هو سبب إراحته، لكن الاستغناء عن مزيد من لاعبي التشكيلة الأساسية كان أمرًا غريبًا في ظل صعوبة المباراة أمام منافس معروف بقوته على ملعبه إل سادار، وكذلك في ظل وجود مباراة أخرى كمباراة خيتافي كان يمكن إراحة بعض اللاعبين فيها في ظل إقامتها على أرض البرسا.

لكن السبب الأهم والذي فتح مجالًا لتقريرنا هذا يكمن في الشكل الجديد لدوري الأبطال والذي يجدر به تغيير مفهوم المداورة بين مدربي الفرق الأوروبية الكبرى، إذ لم تعد خسارة مباراة أو التعادل فيها بالأمر الكارثي بالنظر لعدد المباريات الكبير الذي يمكن معه التعويض أولًا، كما أنه -وهو السبب الأهم- هناك عدد كبير جدًا من الفرق التي لن تتعرض لخطر الإقصاء، إذ يمكن لأي فريق يوجد في الترتيب من الأول للرابع والعشرين المحافظة على فرصه في التأهل.

وحسب قوانين دوري الأبطال الجديدة، فإن أول ثمانية فرق تتأهل مباشرة بينما تجرى منافسة إقصائية إضافية بين الفرق من التاسع إلى الرابع والعشرين ليتأهل من خلالها ثمانية فرق أخرى لتكوين دور الستة عشر من دوري الأبطال.

أي أن برشلونة فقط عليه تفادي الحضور بين آخر اثني عشر فريقًا في الترتيب ليواصل السعي نحو الوصول إلى أبعد مدى في البطولة، ويُضاف إلى البلوغرانا تحديدًا أن منافسهم القادم هو واحد من الفرق التي تبدو في المتناول بالنظر لتواضع المنافسين السويسريين بشكل عام وكذلك إقامة المباراة على ملعب برشلونة.

يجدر بمدربي الفرق الأوروبية الكبرى تغيير نظرتهم تجاه المداورة لعيون دوري الأبطال؛ فالحقيقة تقول إنه ربما يجدر بهم تحويل مسار المداورة إلى إراحة اللاعبين أحيانًا في بعض مباريات الأبطال لعيون مباريات الدوري التي لا ترحم فيها المنافسة خلال الوقت الحالي ويؤثر فيها الترتيب بشكل أكبر كثيرًا مقارنة بعدم وجود تأثير كبير لاحتلالك للمركز الثامن أو الأول، وفي أسوأ الأحوال لن يشكل فارقًا كبيرًا أن يحتل برشلونة على سبيل المثال المركز التاسع أو المركز الخامس عشر في الترتيب.

فهل يمكن أن نرى تغير هذا الفكر؟ خاصة بعدما دفع البرسا الثمن غاليًا، مانحًا قبلة الحياة لريال مدريد وأتلتيكو مدريد، قبل ديربيهما معًا، الذي صار أثمن ففيه إغراء تذليل الفارق مع المتصدر الكتالوني.

شارك:
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق