حددت الدائرة 35 بمحكمة جنايات الجيزة، جلسة 8 سبتمبر المقبل،لنظر أولى جلسات محاكمة بائعة جرجير متهمة بقتل شاب بعد مشاجرة بينهما على أولوية ركوب توكتوك، ثالث أيام عيد الفطر المبارك بمنطقة الطالبية.

تفاصيل قتل شاب على يد بائعة خضار 

ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة الطالبية إخطارآ من مستشفى أم المصريين العام، يفيد بوفاة أحد الأشخاص عقب وصوله إثر إصابته بجرح طعني نافذ من الجهة اليسرى.

بالانتقال والفحص تبين مصرع أحد الأشخاص يُدعى خالد.م، إثر حدوث مشادة كلامية بينه وبين فتاة بالمنطقة، تطورت لمشاجرة إثر أسبقية استقلال توك توك، فأحضرت المتهمة سلاحا أبيض تستخدمه في فرش الخضار خاصتها، وأحدثت إصابته التي أودت بحياته، وبإجراء التحريات تبين أن مرتكبة الواقعة فتاة تدعى هند وشهرتها هند جرجير، تعمل بائعة خضار.

وقالت المتهمة خلال التحقيقات: اللي حصل إن المجني عليه ضربني بالرجل في رجلي، وأنا قلعت الشبشب بتاعي وقتها علشان أضربه بيه راح واخده من إيدي وضربني بيه على راسي، وأنا كنت بصوت علشان أستنجد بالناس، وساعتها كان سواق التوك توك واتنين تانيين ماشيين في الشارع بيحاولوا يفضوا الخناقة، وأنا مكنتش عارفة أعمل إيه، فأنا جريت على فرشة الخضار بتاعتي وجبت سكينة الخضار اللي بقطع بيها الخضار، وهو طلع مطواة من جنبه ومسكتها من إيده وكنا بنهوش في بعض وبعدين أنا ضربته في صدره وطلعت أجري.

وأضافت بائعة الخضار المتهمة بقتل شاب بالطالبية: بعدين هو جري ورايا من أول الصيدلية لحد محل الكهربائي بتاع عبده القط، وقتها أنا اتكعبلت ووقعت على الأرض وهو وقع وصاحبه اللي كان معاه قومه من على الأرض، وسنده ووقف توك توك، وبعدين هما ركبوا ومشيوا وبعدها أنا رجعت على فرشة الخضار بتاعتي لميت الفرشة وغطيتها، ووديت العربية الكارو الجراج اللي بجرج فيه وقولت أروح على بيتي اللي في الطالبية، عشان كنت خايفة لأحسن العيال دي يجيبوا ناس ويرجعوا يعوروني.

وأكملت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيق، قائلة: المشاجرة دارت بينا حوالي عشر دقائق، وأنا كان في دماغي أن الموضوع يخلص وميعورنيش وميطولنيش بالمطواة اللي كانت معاه، والكلام ده حصل يوم الجمعة 12/ 4/ 2024 حوالي الساعة 10 الصبح قبل صلاة الجمعة في شارع العروبة قدام صيدلية الحسيني بمنطقة الطالبية، وأنا كنت لوحدي وكان فيه واحد سواق توك توك واقف معانا معرفش اسمه، واللي حصل أنا قولت عليه وأنا اللي رحت سلمت نفسي ومحدش قبض عليا.