بابا الفاتيكان يندد بـ"عار" الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية

0 تعليق ارسل طباعة

في خطاب له في بروكسل اليوم الجمعة، ندد بابا الفاتيكان، فرنسيس بالاعتداء على القصر من جانب رجال دين ووصفه بأنه "عار" يجب على الكنيسة الكاثوليكية أن تطلب المغفرة عنه.

 

وقال البابا في خروج مفاجئ من خطابه في قلعة لاكين "يجب أن تشعر الكنيسة بالخجل".

 

وأضاف البابا، الذي بدا عليه التأثر بشكل واضح أن الكنيسة يجب أن "تفعل كل شيء –كل ما هو ممكن- حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى".

 

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها البابا فرنسيس، خلال اجتماعه مع ملك بلجيكا، فيليب، بالإضافة إلى رئيس وزراء بلجيكا، الكسندر دي كرو، في مستهل زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى بلجيكا.

 

ووجه رئيس وزراء بلجيكا كلمات حادة للبابا، قائلا لرئيس الكنيسة الكاثوليكية إن الكلمات لا تكفي وأنه يجب اتخاذ "خطوات ملموسة أيضا".

 

ومن المقرر أن يلتقي البابا بشكل خاص مع مجموعة تضم 15 من ضحايا الاعتداء الجنسي من جانب رجال دين.

 

وكان جان-مارك-تورين وهو كاتب ومخرج بلجيكي وأحد أعضاء المجموعة، قد قال في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن الضحايا يريدون من البابا أن يعترف بأن الكنيسة الكاثوليكية مسؤولة عن الاعتداء الجنسي.

 

وأضاف "يجب على الكنيسة أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، حقا يجب أن تأخذه على محمل الجد".

 

وتابع أن الكنيسة يجب أن تتوقف عن حماية القساوسة المغتصبين، زاعما أن "هذا كان هو الحال في الكثير من الأحيان".

 

ولم يتم الكشف عن توقيت ومكان اللقاء بين مجموعة الضحايا والبابا.

 

ويتناول البابا عددا من القضايا في الزيارة، بما في ذلك الهجرة وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا. وهذه الزيارة الدولية الـ46 للبابا. وكان قد زار لوكسمبورج أمس الخميس.

 

واضطر البابا إلى إلغاء مواعيده عدة مرات في الأشهر الأخيرة بسبب حالته الصحية. ومع ذلك، فقد أكمل بنجاح زيارة استغرقت 12 يوما قام بها إلى آسيا والمحيط الهادئ في النصف الأول من  سبتمبر الجاري.

ويبلغ البابا فرانسيس من العمر 88 عاما في ديسمبر المقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق