أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي وافته المنية منذ أيام كان نموذجًا في الإخلاص والتفاني والتضحية من أجل وطنه وشعبه، ولم يبخل يوما بحياته ووقته من أجل دعم وطنه.

وأضاف "العسال"، أن الراحل قيادة سياسية لا يمكن أن يعوض سواء في إنسانيته أو مثابرته، أو قوته في الدفاع عن وطنه، منذ أن عمله في القوات المسلحة المصرية ومشاركته في حرب 6 أكتوبر 1973، موضحا أن اللواء رؤوف السيد كان نموذجا في حب الوطن والتضحية من أجله، عرفناه بطلا خلال مشاركته في حرب 6 أكتوبر 1973، والدور البطولي الذي قدمه من أجل معركة التحرير والدفاع عن سيادة وطنه.

وأوضح المهندس هاني العسال، أنه دائما ما كان يؤمن بالشباب ودوره في بناء مستقبل مصر، وساهم في تحويل حزب الحركة الوطنية إلى مدرسة كبيرة لإعداد وتأهيل الشباب وتعليمه معنى الوطنية وتعزيز الهوية والانتماء لديهم كي يعرفون قيمة الوطن وأهمية الدفاع عنه، سعى لتعليم ما تعلمه من مدرسة القوات المسلحة للشباب كي يخرج جيلا يؤمن بأهمية الوطن وضرورة الدفاع عنه.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اللواء رؤوف السيد كان دائما يقف بجانب الدولة في مواجهة كل التحديات، خاصة أنه كان على علم بكافة التحديات الداخلية والخارجية التى يواجهها الوطن في ظرف دقيق، لذلك أراد أن يكون الحزب أحد أبرز خطوط الدفاع عن الوطن، ولم يبخل يوما من وقته أو جهده من أجل قيادة هذا الحزب والقيام بدوره في دعم وطنه.

وأوضح هاني العسال، أن إنجازات ونجاحات اللواء رؤوف السيد سواء على المستوى العسكري أو السياسي ستظل تتحدث عن نفسها، وسيظل العمل الوطني والسياسي دائما متذكرا ما حققه هذا البطل من أجل وطنه وشعبه، وسيظل نبراسا يسير قيادات وأعضاء الحزب خلفه من أجل دعم الدولة المصرية واستمرار حزب الحركة  الوطنية في مقدمة صفوف الأحزاب المصرية التى تثري الحياة السياسية وقدمت كوادر قادرة على بناء مستقبل هذا الوطن.